أعلن المستشار النمسوى كريستين كيرن، أن حزبه المنتمى ليسار الوسط قادر على الفوز بالغالبية فى الانتخابات التشريعية المقررة فى أكتوبر المقبل، رغم ترجيح إستطلاعات الرأى حدوث منافسة شديدة مع المحافظين واليمين المتطرف.
وقال كيرن فى مقابلة مع وكالة الصحافة النمساوية نشرت الأحد "أنا واثق بأن لدينا فرصا جيدة للفوز بغالبية فى هذه الانتخابات".
وأضاف كيرن (51 عاما) أن "هدفى من الانتخابات هو الاستمرار بالحكم والتأكد من أن الحلم النمسوى بأن يكون مستقبل الأطفال أفضل من مستقبل آبائهم سيتحقق".
ولم يفز الحزب الاشتراكى الديمقراطى الذى ينتمى إليه كيرن بالغالبية فى الانتخابات منذ عقود، وترجح استطلاعات الرأى أن يجمع ما بين ربع وثلث الأصوات فى الانتخابات المقبلة.
وفى حين يحتل الحزب الإشتراكى الديموقراطى المرتبة الثانية فى استطلاعات الرأى، يأتى حزب الشعب النمساوى المحافظ (يمين الوسط) فى الطليعة، وهو بقيادة الشاب سبستيان كورز، الذى سيبلغ 31 عاما الشهر المقبل.
وفى المرتبة الثالثة يأتى حزب الحرية المعادى للهجرة الذى كان زعيمه قريبا فى العام 2016 من تولى منصب الرئيس فى البلاد.
وكشف كيرن فى المقابلة عن خططه لخفض الضرائب والمساهمات فى الضمان الإجتماعى للأفراد والشركات، ليصل هذا الخفض الى أكثر من خمسة مليارات يورو (نحو 5,7 مليار دولار).
وهو يريد أن يعوض هذا الخفض بزيادة "الحمل على الشركات العالمية مثل ستاربكس".
وتمت الدعوة لاجراء الانتخابات المبكرة فى 15 أكتوبر، بعد انهيار "الائتلاف الكبير" الوسطى الذى كان يحكم البلاد.
ومن المرجح أن تسفر نتيجة هذه الانتخابات عن دخول حزب الحرية اليمينى المتطرف إلى الحكومة لأول مرة منذ العام 2000 تحت قيادة زعيمه التاريخى المثير للجدل يورج هايدر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة