خرج الناشط الحقوقى الجزائرى كمال الدين فخار، من السجن الأحد، بعد أن أمضى سنتين فيه، وبعد أن أضرب عن الطعام لأكثر من 100 يوم إحتجاجا على اعتقاله، حسب ما صرح محاميه لوكالة فرنس برس.
وقال المحامى صلاح دبوز "تم إطلاق سراح مناضل حقوق الانسان كمال الدين فخار اليوم (الاحد) من سجن المدية" المدينة الواقعة على بعد 90 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية.
وتابع "فخار استفاد من دمج العقوبات بعد إصدار ثلاثة أحكام بالسجن ضده، وهى سنة سجنا فى أكتوبر 2015 وسنتان فى 24 مايو 2017 ثم 18 شهرا فى 25 من الشهر نفسه".
ووفقا لإجراء دمج العقوبات فإن السجين يقضى أعلى عقوبة، وهى سنتان سجنا فقط، على ان تسقط العقوبات الاخرى، كما أوضح المحامى.
وشن فخار إضرابا عن الطعام فى السجن دام أكثر من 100 يوم أوقفه فى 20 أبريل الماضى، بعد إلحاح من الأطباء لمعالجته من التهاب فيروسى فى الكبد.
ووجهت إلى الناشط فى حقوق الانسان فى جرداية فى التاسع من يوليو 2015 اتهامات فاق عددها العشرين، تراوحت بين "المس بأمن الدولة والارهاب والدعوة الى التمرد المسلح والدعوة الى انفصال ولاية غرداية عن الدولة الجزائرية".
وشهدت جرداية الواحة الجنوبية للجزائر مطلع 2015 مواجهات أثنية بين السكان من أصول عربية والأمازيج أسفرت عن مقتل 23 شخصا وتوقيف أكثر من مئة بينهم فخار الذى ألقى عليه القبض فى 9 يوليو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة