فى أول تعليق من مسئول إيرانى رفيع المستوى على مسألة إنشاء مرصد جرائم ضد الإنسانية فى سوريا، رحب المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيرانى (البرلمان) حسين أمير عبد اللهيان بمبادرة جمع من نواب البرلمان السورى الخاصة بإنشاء مرصد الجرائم ضد الإنسانية فى سوريا وخاصة فى الفوعة وكفريا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن عبد اللهيان فى أثناء لقائه مع نائب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية ـ الإيرانية ممثل بلدتى الفوعة وكفريا فى البرلمان السورى، راغب حسين، قوله: "إن مواقف إيران ثابتة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتركيز على الحل السياسى فى سوريا".
وأعرب عبد اللهيان، الذى شغل منصب مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشئون العربية سابقا، عن مباركته الإنجازات الميدانية والسياسية التى حققتها سوريا مؤخرا، مشيدا بمقاومة أهالى بلدتى الفوعة وكفريا أمام الإرهابيين التكفيريين مشيراً إلى أن صمت بعض الدول والمحافل الدولية شجع الإرهابيين على ارتكاب المزيد من الجرائم.
من جانبه ندد نائب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية ـ الإيرانية ممثل بلدتى الفوعة وكفريا فى البرلمان السورى راغب حسين بالاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا طهران مؤخراً وقال إن الكيان الصهيونى وراء الأزمات القائمة فى المنطقة.
وأشار إلى فشل المساعى لإضعاف المقاومة فى شتى أنحاء العالم لافتاً إلى تقصير الأمم المتحدة فى إيصال المساعدات الدولية إلى أهالى الفوعة وكفريا المظلومين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة