"والله ماكنتش قاصد أقتل أخويا الكبير ده لحمى ودمى".. بتلك الكلمات اعترف "حمادة " 41 سنة حداد مسلح بجريمته المتهم فيها بقتل بشقيقه أمام المارة فى الشارع بمدينة حوش عيسى بالبحيرة، بتحطيم رأسه بـ"كوريك" لخلافات على ميراث منزل.
وقال المتهم فى اعترافاته أمام مباحث قسم شرطة حوش عيسى برئاسة الرائد إسلام السعدنى رئيس المباحث إنه لم يكن فى وعيه لحظة قتل شقيقه، مؤكدا ندمه على قتل شقيقه الأكبر، مضيفًا: "ربنا يسامحنى ويغفر خطيئتى".
كان اللواء علاء الدين شوقى مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد خريصة، مدير إدارة البحث الجنائى بالحادث، وانتقل العميد عمرو الطنيخى مأمور حوش عيسى، والعقيد عبد القوى عمرو مفتش المباحث، والرائد إسلام السعدنى رئيس المباحث.
وتبين من المعاينة مقتل "عاطف. أ. ع" 48 سنة مدرس، ومقيم بشارع عثمان بن عفان ببندر حوش عيسى إثر إصابته بتهشم فى الرأس، كما تبين وجود أداة الجريمة "كوريك" بجوار الجثة، وكشفت التحريات وأقوال الشهود أن المتهم شقيق المجنى علية ويدعى "حمادة" 41 سنة حداد.
وكشفت التحريات، أن السبب وراء الحادث اعتقاد المتهم بأحقيقته فى ملكية منزل المجنى عليه، فقرر قتل شقيقه، وتم تحرير محضر بالواقعة وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم عقب هروبه بعد ارتكاب الجريمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد عمر
أخوك ابن امك وابوك يا متخلف!!
يعنى إيه ما كنش قصدق تقتل اخوك؟ انت بتستهبل يا بنى آدم انت؟ ما احنا لسانّا ادلدل من كثرة نصايحنا لكم فى مناطقكم الشعبية اللّى بنشوفكم فيها فى منتهى الفوضى. استوقفت ولد سايق توك توك بمنطقة عزبة النخل الغربية وتحديدا بشارع جمال عبد الناصر وقلت له: انت بتضرب كالاكس لمين عَمال على بطال من أول الشارع وكنا عند صديق لنا جئنا له من حيّنا السيدة زينب. رد علينا الولد: يا عم خليها على الله!! أين دوريات الأمنية الراكبة وليكن موتورسيكل BMW مرور جاهز لمطاردة مجرمين من أولاد التوك توك. نربط عمليات القتل بالفوضى بالصخب بالإزعاج برش مياه الشرب فى الشوارع. بولد من الشارع يستدعى زميله الواقف فى البلكونة قائلا له استعجل شوية يا عَرص احنا متأخرين. وغيرها وغيرها من سلوكيات زفت، ورئيس الحكومة فاشل .. ورئيس الجمهورية لازم يتغير. طيب، غيرنا رئيس الحكومة وجبنا 124 حكومة تقريبا منذ حكومة نوبار باغوص، يا ترى جابت معانا 124 حكومة؟ ما جبِتش معانا ومش هتجيب معانا ما دام البشوات الشباب مش عايزين يصدّقوا ان الفوضى فى تعاملاتهم فى مناطقهم الشعبية فيها هلاك ليهم، ومنها الأفندى اللّى قَتل اخوه ابن امه وابوه.