وسط حالة ضغط المباريات المحلية والأفريقية للكرة المصرية تظهر العديد من الظواهر التى نتوقف أمامها ونشيد بها عندما تكون إيجابية، ونرصدها لعلاجها عندما تكون سلبية، ومن أبرز ما يخطف الأنظار حالة التعليق الكروى فى مصر، والذى يعيش حالة من التخبط منذ غياب الرموز الكبيرة ميمى الشربينى والجوينى ورحيل محمود بكر، ومن قبله حمادة إمام وزيور وغيرهم، فلم نعد نسمع معلقا يخطف الأذن باستثناء القليل الذى يبشر ويمتلك كاريزما تضعه فى بداية الطريق، مثل أيمن الكاشف ومؤمن عبد الغفار والغاياتى وبهجت وآخرين يحتاجون لثقل وتوجيه .
والتعليق يضم أيضا بعض الوجوه التى تفهم المهنة غلط، بمعنى الاستظراف أو السخرية من لاعبين، مثلما سمعت معلقا "يتريق" على معروف يوسف فى "كوبرى" من أحمد عيد عبد الملك، أو لعبة عرضية من حسنى فتحى، وحاجات كتير يصر فيها على التوبيخ والتقليل من اللاعبين فى مشهد فوضوى بعيدا عما كنا نسمعه من "إفيهات" بكر ولطيف والشربينى وإمام .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مصطفى
عنده حق
المعروف والمسلم به جدلا أن التعليق جزءا لا ينفصل من متعة مشاهدة كرة القدم وللاسف زمان أرسلت لنا السماء كارثة تعليقية اسمها أشرف شاكر وظللنا ندعو ان يزيح الغمة إلى ان انقشعت..ولكن مالم نرضى به قديما..كان هين لما نحن عليه الآن فاشرف كان شيئا سيئا ضمن الجيدين ولكن الآن ابتلانا الله بالا خنف والمخنوق والظريف والمستظرف وبمن يترك المباراة تماما ويسرد عليك قصصا لاعلاقة بها بالحدث وبمن يلوى أسامة يريد أن يوهمك ان خريج أكسفورد وهو لا يتعدى دبلوم تجارة امبابة ولكن دعوات الأم التى ولدته فى هذه الأيام الهباب التى يجد فيها أمثاله الفرصة المناسبه التى لا تجدها الكفء ...