ضاحى خلفان لقطر و"الجزيرة": "إنما للصبر حدود يا حمد ويا حمود"

السبت، 15 يوليو 2017 05:55 ص
ضاحى خلفان لقطر  و"الجزيرة": "إنما للصبر حدود يا حمد ويا حمود" ضاحى خلفان
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال ضاحى خلفان، القائد العام السابق لشرطة دبى، إن قناة الجزيرة طوال العشرين عاما الماضية هاجمت القادة العرب، معولة على خجل العرب وعدم رغبة القادة فى الدخول فى ملاسنات إعلامية، وأنه بتلك الطريقة جلبت الشؤم إلى الوطن العربى، مشيرًا إلى أن الرئيس التركى أردوغان يصطاد فى المياه العكرة.

 

وكتب "خلفان" على حسابه بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "استثمرت قطر قناة الجزيرة 20 عاما فى مهاجمة القادة العرب.. والحكومات طفشت من أسلوب قطر البعيد عن الاحترام للقادة العرب.. بالرغم من أن حمد بن خليفة وحمد بن جاسم أسوأ حكام الأمة العربية منذ الخليقة، الناس كانت ساكتة عنهم وتجاملهم ويقولون عسى أن الله يهديهم.. لكن الله ما عنده بالقيم الأخوية إيمان يعلمه سلمان، والله ما تمنينا لقطر مثل هذا الإحراج الذى طاحت فيه.. لكن إذا كان الغراب دليل قوم يقودهم إلى دار الخراب، والحمدان قادا بجزيرة الشؤم الشمعونية الوطن العربى إلى خراب".

 

وأوضح: "أشك يا حمد بن خليفة وأنت يا حمد بن جاسم المطالبة بالثورات يا كاسترو الدوحة ويا جيفارا قطر.. ما عرفتوا قدركم أنتم من.. من أنتم قالها معمر!!، قللتوا من احترام الناس لكم.. فضحتوا أنفسكم.. والله ما كنا نتمنى لكم ذلك.. لكن بصراحة أنتم معثر.. خذوها منى هكذا كلمة صريحة.. خلوا تميم يتصرف الآن.. ألم تقولا أنكما انقلعتم أو خلعتم.. نعم خلعتم.. لكنكما تحاولان القفز من جديد على مسؤولية الحكم، قطر اليوم تتعرض إلى تسونامى إعلامى أفرزته الطبيعة البشرية.. إنما للصبر حدود يا حمد ويا حمود".

 

وواصل خلفان هجوم على النظام القطرى قائلاً: "أما القائد المتصيد فى المياه العكرة أردوغان فسوف يقلعه طوفان، حمد بن خليفة وحمد بن جاسم فيهما عدوانية واضحة، نفسيات مريضة انفصام شخصية، إذا كان عند الماسونية عليك مستمسكا وعادة ما يملكونه تستعبد منهم وتنفذ أوامرهم.. وإلا سيكشفون المستور، ولذلك يرغم البعض للقيام بمهام للماسونية تحت الإكراه المعنوى".

 

ضاحى خلفان 1
ضاحى خلفان 

 

ضاحى خلفان 2
ضاحى خلفان 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة