يرغب ضباط الشرطة البلجيكون الذين سيشاركون فى الموكب العسكرى والمدنى للاحتفال باليوم الوطنى البلجيكى فى 21 يوليو الجارى، فى الحصول على أسلحة وذخائر حية متطورة.
وقالت قناة بلجيك 24 إن النقابات تطالب بمراجعة البروتوكول فى هذه القضية، لكن فى الوقت الحاضر من المتوقع أن يحمل رجال الشرطة وموظفو خدمات الطوارئ المشاركين فى الموكب فى اليوم الوطنى أسلحة الخدمة التقليدية.
وعلى عكس زملائهم الذين يحملون أسلحة آلية، إذ يجب على الضباط الذين يمشون على الأقدام فى الموكب، ترك ذخائرهم فى مركز الشرطة.
ووفقاً لما قاله ستيفان ديلديك السكرتير الدائم لمجموعة الشرطة "تخيلوا أن شيئاً ما يحدث خلال الموكب، فإن الضباط الـ120 الموجودين سيراً على الأقدام سيكونوا عاجزين فى الوقت الذى ينظر فيه البلد كله إليهم وسوف تتضرر صورة الشرطة بشكل خطير".
وأضاف أن "القواعد التى تحكم الموكب صدرت فى زمن السلام، وأن الوضع تغير تغيرا جذريا منذ ذلك الحين".
ولا يزال يقدر مستوى التهديد الإرهابى الموجود فى البلاد بأنه فى المستوى 3 (على مقياس 4 درجات)، وقال "يجب أن يكون كل ضابط شرطة قادراً على العمل فى جميع الأوقات لحماية السكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة