كشف تقرير رسمي بريطاني أن انماط الحياة غير الصحية تعني أن أجيال الألفية الجديدة قد يقضون السنوات الباقية من حياتهم بعد وصولهم إلى سن التقاعد وهم يعانون من صحة معتلة.
وحذر التقرير الصادر عن هيئة الصحة العامة في إنجلترا من معاناة هذه الأجيال من مزيج من آلام الظهر ومرض السكر والخرف، موضحا أن الجيل الحالي من الأطفال سيقضون أكثر من خمس حياتهم في صحة معتلة.
وأوضح التقرير، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن السمنة وقلة ممارسة الرياضة والتدخين عوامل تفاقم المشكلة، مؤكدا ضرورة تحلي الأشخاص بمزيد من المسؤولية حيال صحتهم.
وأشار الخبراء الذين أعدوا التقرير إلى أن متوسط الأعمار من المتوقع أن يرتفع بشكل عام، مع توقعات ببقاء النساء على قيد الحياة حتى ال83 والرجال حتى ال79، غير أن هؤلاء سيعانون من مشكلات صحية عدة خلال الأعوام العشرين الأخيرة من حياتهم.
وتقول الهيئة إن الذكور المولودين ما بين 2013 و2015 من المتوقع أن يتمتعوا بصحة جيدة حتى بلوغ 63 عاما ثم سيقضون نحو 16 عاما وهم يعانون من اعتلال الصحة، بينما ستتمتع الإناث بصحة جيدة حتى سن ال64 لتعاني صحتهن من مشكلات لنحو 19 عاما.
وأوضحت الهيئة أن المشكلة تصبح أسوأ مقارنة بنفس التوقعات الخاصة بالذين ولدوا ما بين عامي 2000 و2002.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة