الجيش السورى ينتزع حقول النفط من "داعش" فى الرقة والصحراء

السبت، 15 يوليو 2017 10:29 م
الجيش السورى ينتزع حقول النفط من "داعش" فى الرقة والصحراء الجيش السورى - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطر الجيش السورى، مدعوما بضربات جوية روسية عنيفة على سلسلة من آبار النفط فى جنوب غرب محافظة الرقة، اليوم السبت، فى حين يخوض مسلحو تنظيم "داعش"، معارك للدفاع عن الأراضى المتبقية لهم فى البلاد.

ونقلت قناة الإخبارية، المملوكة للدولة، عن مصدر عسكرى، قوله، إن الجيش سيطر على حقول نفط الوهاب والفهد ودبيسان والقصير وأبو القطط وأبو قطاش، وعدة قرى أخرى فى منطقة الصحراء الواقعة، فى جنوب غرب محافظة الرقة.

وتقع تلك الحقول، جنوبى بلدة الرصافة وآبارها النفطية، والتى استعادها الجيش الشهر الماضى، من المتشددين فى أول مكاسب ميدانية داخل المحافظة.

وحقق الجيش، والميليشيات المدعومة من إيران، تقدما شرقى مدينة حلب، فى الشهور القليلة الماضية، واستعاد قطاعات من الأراضى غربى نهر الفرات انسحب المتشددون منها للدفاع عن الرقة معقلهم الرئيسى، حيث يخوضون الآن معارك ضد قوات تدعمها الولايات المتحدة داخل المدينة.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن أحدث المكاسب تعزز من قبضة الجيش على مساحة من الأراضى تمتد من شرق محافظة حماة إلى شرق حمص وأطراف محافظتى الرقة ودير الزور.

وأضاف المرصد، أن القوات الجوية الروسية، كثفت ضرباتها على عدة أهداف وبلدات يسيطر عليها المتشددون فى المنطقة التى تضم عقيربات التى استهدفتها صواريخ كروز روسية، أطلقت من سفن حربية فى البحر المتوسط نهاية مايو.

وسيتمثل الهدف التالى للجيش، فى استعادة بلدة السخنة بوابة محافظة دير الزور، الواقعة بشرق البلاد على الحدود مع العراق، ومن المرجح أن تكون آخر معقل كبير للمتشددين فى سوريا، إذا فقدوا السيطرة على الرقة.

وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، أعلن الجيش، وحلفاؤه الذين تدعمهم إيران، عن تحقيق مكاسب قوية فى الشمال الشرقى الصحراوى لمدينة تدمر القديمة، وذلك بالسيطرة على حقل غاز الهيل، الذى جعلهم على مسافة نحو 18 كيلو مترا جنوبى السخنة.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومواقع تابعة للمتشددين، إن القتال العنيف تواصل فى الساعات الثمانى والأربعين الماضية، قرب الهيل، وحقل آراك، القريب للغاز الذى استعاده الجيش السورى الشهر الماضى.

ويشارك الجيش، والميليشيات المدعومة من إيران، فى حملة منذ مايو، لملء الفراغ الناجم عن انسحاب المتشددين من المناطق التى سيطروا عليها ذات يوم فى الصحراء الشرقية السورية الشاسعة، والتى تمتد من وسط سوريا إلى الحدود الجنوبية الشرقية مع العراق والأردن.

وفى الصحراء الجنوبية الشرقية، تواصل القتال العنيف بين الجيش، وحلفائه المدعومين من إيران، من جانب، ومسلحى الجيش السورى الحر، المدعوم من الغرب، من جانب آخرن فى الريف الشرقى الوعر لمدينة السويداء، فى جنوب سوريا.

وقال الجيش، إنه سيطر عل معظم هذه المناطق الواقعة أيضا بالقرب من الحدود مع الأردن، فى حين قال المسلحون، إنهم ألحقوا خسائر فى صفوف جماعة حزب الله اللبنانية، والميليشيات الشيعية العراقية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة