وزير الإعلام السودانى يفضح الجزيرة: هدفها إسقاط النظام في مصر وإثارة الفوضى.. ويؤكد: التدخلات ومحاولات التحريض مرفوضة.. والقناة القطرية تتقمص دور أكبر من حجمها وتخاطب الحكومة السودانية لتوضيح موقفها

الجمعة، 14 يوليو 2017 11:00 م
وزير الإعلام السودانى يفضح الجزيرة: هدفها إسقاط النظام في مصر وإثارة الفوضى.. ويؤكد: التدخلات ومحاولات التحريض مرفوضة.. والقناة القطرية تتقمص دور أكبر من حجمها وتخاطب الحكومة السودانية لتوضيح موقفها وزير الاعلام السودانى
كتبت - أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاشك أن قناة الجزيرة تمثل أحد الأبواق القطرية لدعم الجماعات الإرهابية، وتأجيج الصراعات فى المنطقة العربية لخدمة أجندات أجنبية، وهذا ما كشفه وزير الإعلام السودانى، أحمد بلال عثمان، الذى فضح تأمر القناة القطرية، واصفًا خطها الإعلامى تجاه مصر تحديدًا بالخاطئ والمرفوض.

وأكد عثمان، فى تصريحات على هامش اجتماع وزراء الإعلام العرب فى القاهرة، أن خط قناة الجزيرة الإعلامى الواضح هو إسقاط النظام بمصر، وإثارة الفوضى واتهام النظام باستمرار، مشيرًا إلى أن ذلك خطأ.

وشدد الوزير السودانى بالنظر إلى موقف الحياد الذى اتخذته بلاده، مضيفًا أن مصر أقدم دولة فى المنطقة العربية وتتمتع بنظام راسخ، مشيرًا إلى أن التدخلات ومحاولات التحريض مرفوضة.

تصريحات  وزير الإعلام السودانى، أغضبت القناة القطرية التى تعد أحد أبرز أبواق الجماعات الإرهابية الممولة من قطر، حيث تقدمت بطلب إلى الفريق أول بكرى حسن صالح النائب الأول للرئيس السودانى، ورئيس مجلس الوزراء،  لتوضيح موقف الحكومة تجاه تصريحات وزير الإعلام السودانى أحمد بلال عن القناة والتى قالها على هامش اجتماع وزراء الإعلام العرب الذى عقد فى مقر الجامعة العربية بالقاهرة.

وكشف الخطاب الذى وجهه مدير مكتب القناة بالخرطوم عن استياء القناة من تصريحات الوزير، مطالبًا الحكومة السودانية بإعلان موقف واضح من التصريحات.

وفى السياق ذاته، قال مراقبون إن القناة القطرية تتقمص دورًا أكبر من حجمها، متسائلين: "كيف تخاطب قناة دولة وتطلب منها توضيحات بشأن سياساتها الخارجية؟، مؤكدين أن المخاطبات يجب أن تتم بين الدول بعضها البعض".

وأكدوا أن القناة القطرية تروج للأعمال الإرهابية وتدعمها، وأن حديث وزير الإعلام السودانى عين الحقيقة، حيث إن هذه القناة تبث سمومها من أجل الترويج للفتنة فى مصر وإشعال الأوضاع بها.

وكان القيادى السابق بالتنظيم السرى للإخوان فى الإمارات عبد الرحمن خليفة بن صبيح السويدى، كشف عن الوجه القبيح للدوحة فى دعم الإرهاب على الأراضى الإماراتية، حيث أكد أنه تلقى دورة عن إمكانية استخدام وسائل التواصل الاجتماعى لإثارة الرأى العام فى 2010، وكان يدربه فيها محمد المختار الشنقيطى، وهو أحد العاملين فى قناة الجزيرة القطرية، وحضرها مجموعة من الإعلاميين تابعين لتنظيم الإخوان بالإمارات.

وقال القيادى السابق بالتنظيم السرى فى الإمارات خلال مقابلة خاصة بثتها قنوات الإمارات حول الملفات القطرية لدعم الإرهاب، إن الدورة استمرت أربعة أيام، والغرض منها إشاعة الفوضى ونشر المظاهرات والاضطرابات داخل الإمارات، وكانت تركز على وسائل التواصل الاجتماعى لتحقيق هذا الهدف.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة