ألتقت "اليوم السابع" بوالدة الشهيد محمود رجب عبد الفتاح المجند بالقوات المسلحة، من قرية شفا التابعة لمركز بسيون غربية، والذى راح ضحية الأعمال الإرهابية الأخيرة برفح، والتي دعت أن ينصر الله الرئيس عبد الفتاح السيسي على الإرهابيين.
وقالت بسيونية ابراهيم حامد عبده والدة الشهيد، وهى فى حالة سيئة وآثار الحزن تملا وجهها: الحمد لله على كل حال وجنازة ابنى مثل زفاف عريس يزف إلى الجنة وأنا راضية بقضاء الله وأولادى الباقين فداء تراب مصر وربنا ينصر الرئيس السيسي ويعينه فى القضاء على الارهابيين الذين قتلوا أولادنا وأخذوا زهرة شبابنا وإن شاء الله هيقضى عليهم
وأضافت أن ابنها الشهيد كان يساعد أخواته فى حياتهم المعيشية وكلهم يعملون بالأجرة اليومية لأننا لا نملك من حطام الدنيا إلا صحتنا:" محيلتناش غيرها"
وناشدت الرئيس السيسي، إيجاد فرصه عمل لأبنائها يستطيعون من خلالها مواجهة ظروفهم المعيشية وإيجاد فرصه لها بحج بيت الله الحرام
ومن جانبه أضاف محمد الشقيق الأكبر للشهيد 37 سنة: فقدان أخانا كسر ظهرنا وربنا يصبرنا على فراقه وإن شاء الله هو مع الشهداء والصديقين.
وأضاف: أخانا لم نراه منذ 5 رمضان وعاد إلى القرية لتشييع جنازته وهو ملفوف بعلم مصر ونحن فداء لوطننا ضد أي إرهاب
وناشد رئيس الوزراء، بإرسال أمه فى بعثة الحج لإخراجها من الحالة النفسية التى كانت عليها بعد سماع خبر استشهاد ولدها خاصة وأنها تعرضت لانهيار عصبي اثر عليها كثيرا
فيما اضاف السيد الشقيق الاوسط للشهيد: ربنا يرحمه كانت تصرفاته تؤكد على أنه سيكون شهيد وكان نسمة يتميز بالأخلاق العالية.
وطالب احمد الشقيق الأصغر الحكومة القضاء على الارهاب وأن لا تأخذهم فيهم رحمة وقال :"ربنا يوجعهم زى ما وجعونا وحسرونا".
وناشد المسئولين إيجاد فرصة عمل لأشقائه يستطيعون التعايش منها قائلا: ربنا يصبرهم ويصبرنا.
الشقيق الاكبر مع المحافظ اثناء الجنازة
ام الشهيد
والده الشهيد وعمه مع محرر اليوم السابع.
والده الشهيد وعمه مع محرر اليوم السابع
اشقاء الشهيد مع محرر اليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة