قال شهود عيان، إن نحو عشرة رجال يحملون أسلحة بيضاء وهراوات ويضعون عصابات حمراء على رؤوسهم هاجموا أكبر سوق تجارى فى كينشاسا عاصمة الكونجو الديمقراطية اليوم الجمعة، وقتلوا مديره وأصابوا عددا من رجال الشرطة.
والهجوم الذى وقع فى قلب الحى التجارى فى كينشاسا يسلط الضوء بشكل أكبر على المخاوف الأمنية بعد سلسلة من عمليات الفرار من السجون وتفشى عنف الجماعات المسلحة بأنحاء البلاد.
وتزايد انعدام الأمن فى جمهورية الكونجو الديمقراطية منذ رفض الرئيس جوزيف كابيلا مغادرة منصبه بعد انتهاء فترة ولايته فى ديسمبر كانون الأول.
وقال هيدرو إيلوكو المسؤول فى سوق (سنترال ماركت) لرويترز إن المهاجمين: "قتلوا المدير".
وأضاف: "طعنوا ثلاثة رجال شرطة وتم نقلهم إلى المستشفى فى حالة حرجة".
وأكد شهود آخرون الواقعة وقالوا إن المهاجمين كانوا يضعون عصابات حمراء على الرأس. ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم الشرطة للتعليق.
ولم تتضح رمزية العصابات الحمراء على الرأس لكن أعضاء من طائفة بوندو ديا كونجو الانفصالية التى ألقى باللوم عليها فى الهجوم على السجن الرئيسى بكينشاسا فى مايو أيار وأسفر عن فرار نحو 4000 سجين كانوا يضعون عصابات رأس مشابهة.
ورأى مراسل لرويترز بقعة دماء وشظايا زجاج فى مكتب المدير وقطرات دم على الأرض بالخارج عقب الهجوم بوقت قصير.
وهرع الناس إلى المبانى المجاورة للسوق للاحتماء من الهجوم وأُغلقت المتاجر بالشوارع القريبة بعد انتشار عشرات من أفراد الشرط والجيش فى سيارات مكشوفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة