بدأت ظاهرة انتشار القناديل على ساحل البحر المتوسط فى الانحسار، إذ توجد أعداد قليلة منه على بعض الشواطئ، مع استمرار حالة الطوارئ التى أعلنتها وزارة البيئة عقب انتشار القناديل خلال إجازة عيد الفطر، وذلك حتى نهاية شهر أغسطس، وانتهاء موسم التزاوج.
من جانبه؛ أكد الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، أن القناديل المهاجرة اختفت من على السواحل المصرية باستنثاء "القنديل الأزرق" الذى تتواجد منه أعداد قليلة بالقرب من جمصة، مشيراً إلى أن القناديل الموجودة حالياً هى المتعارف عليها فى البيئة البحرية المصرية.
وأضاف "القاضى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الأمور تحت السيطرة، لكن ننصح المصطافين باتباع تعليمات الشواطئ، وأن المعهد على تواصل مباشر مع الأماكن السياحية الكبيرة، بحيث يتم إعطائهم تعليمات فى حالة زيادة أعداد القناديل بشكل مفاجئ".
وأشار إلى أن القنديل الأزرق هو أشد القناديل الموجودة خطورة، إذ يفرز مادة كاوية عندما يتعرض لجسم غريب تحرق الجلد، موضحاً أن القناديل كاوية وليست سامة.