على مدار 13 عاما ظل "محمد" يسعى بكل الطرق لتربية نجله الوحيد "مصطفى" تربية حسنة، فلم يقصر معه يوما بل كان دائما يواجه اتهامات من قبل أسرته بأن اهتمامه الزائد بنجله وتدليله سيفسد اخلاقه يوما ما، لم يبال الأب لحديث أهله بل حرص أن يوفر كل قرش يكتسبه من عمله لإسعاد ابنه منذ نعومة اظافره وحتى أن اصبح شاب يقارب عمر الـ14 عاما، ولو كان يعلم أن ثمار ذريته سيحوله إلى جثة هامدة يوما على يد ابنه الوحيد ما كان أفرط فى تدليله.
"كان سايح فى دمه وبيقولى الحقينى ابنى موتنى" بهذه الكلمات بدأت الحاجة أم صفاء شقيقة المجنى عليه الاب "محمد"، تروى تفاصيل حادث مقتل اب على يد ابنه بمنطقة المطرية، وتابعت قائلة: مصطفى اعتاد على الاعتداء على ابيه فهذه ليست المرة الأولى، حيث اشهر عليه سكين المطبخ عدة مرات فى وجهه، فضلا عن القائه بالكرسى مما اصابه بجرح فى اليد قبل ذلك"
وتروى أم صفاء: اخويا كان عنده اصابة بايده وابنه كان بيمسكه منها عشان عارف انها نقطة ضعفه، مضيفة :"كان اوقات بيناديه بيقوله "يالا"، واخويا مكنش بيحب يضربه اخره يشتمه ويزعق لكن عمره ما ضربه أو حرمه من حاجة حذرناه كتير من تربيته للولد بس هو كان بيراعى أن انفصاله عن زوجته هو السبب فى اضطراب نفسية ابنه فكان مستحمل علشانه ولو كنت اعرف انه هيقتل اخويا قدام عنيا مكنتش خليته يعيش وسطنا ثانية واحدة".
وعن سبب الخلافات المستمرة بين الاب "محمد" الموظف بإحدى المؤسسات الحكومية، وابنه "مصطفى"، ذكرت الحاجة ام صفاء: "طليقة اخويا هى السبب كانت علطول تحرض الواد ضد ابوه أنه هيتجوز وهيرميه فى الشارع من غير مصروف، وده كان سبب الخناق بين اخويا وابنه طول الوقت"، لافتة أن المجنى عليه عقب انفصاله بزوجته تولى تربية ابنه المتهم، بينما تولت هى الآخرى تربية الابنة ورفضت أن يعيش ابنها برفقتها خشية من اهلها، فتولى الاب رعايته بالكامل، وعندما قرر الاب التزوج بأخرى تحمل الجنسية المغربية لم تتحمل أكثر من عدة ايام وطالبت زوجها بالانفصال، بعد أن تعدى عليها الابن بالضرب المبرح وجذبها بشدة على الأرض حتى كادت أن تفقد وعيها، وعندما توجهت لتحرير شكوى بالواقعة لدى السفارة الخاصة بها، اسرع الاب بالتدخل وتمكن من تهريب ابنه حتى انفصل عنها حفاظا على مستقبله.
فى حين ذكرت أم شهد، إحدى جيران المجنى عليه: كان راجل محترم جدا وكان مدلع ابنه بس مراته هى السبب لانها كانت شديدة جدا وقبل طلاقها كانت علطول تتخانق مع والدة المجنى عليه لحد ما الست توفت"، وتابعت ايضا: واحد كان بيخدم امه فى مرضها يكون نهايته على ايد ابنه فعلا على الدنيا السلام".
كان محمد الجرف، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، أمر بإيداع الطفل مصطفى، الطالب بالمرحلة الاعدادية فى مؤسسة عقابية 7 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بقتل ابيه بطعنة نافذة بالصدر اسفرت عن مقتله.
الطفل المتهم
محررة اليوم السابع امام منزل المجنى عليه
منزل الضحية
عدد الردود 0
بواسطة:
بسام الاسمر عطية
واللهى أكيد الواد ده مش أبنة ولامن صلبة وأسألو أمة
واللهى أكيد الواد ده مش أبنة ولامن صلبة وأسألو أمة