الكبد أحد الأجهزة الحيوية فى الجسم المسئول عن العديد من الوظائف المهمة المتعلقة الهضم، والتمثيل الغذائى، والحصانة وتخزين المواد الغذائية التى يحتاجها الجسم للبقاء على قيد الحياة.
الكبد الصحى ينظم تكوين الدم، ويزيل السموم الضارة من الدم وكذلك العمليات ويحول المغذيات التي تمتصها الأمعاء أثناء الهضم إلى أشكال يمكن للجسم استخدامها، كما أنه يخزن بعض الفيتامينات والحديد.
ووفقا لموقع "livealittlelonger" فإن الكبد يؤدى الكثير من الوظائف الحيوية، فمن المهم الحفاظ عليه، واتباع نظام غذائى غير صحى يمكن أن يزيد من عبء الكبد، ما يجعله غير قادر على معالجة السموم والدهون بكفاءة.
وهذا بدوره يمكن أن يزيد من خطر السمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتعب المزمن، والصداع، ومشاكل فى الجهاز الهضمى، والحساسية والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.
العديد من الأطعمة يمكن أن تساعد على تطهير وتجديد وإزالة السموم من الكبد أهمها:
1. الثوم
الثوم عنصر هام لتطهير الكبد، فهو يساعد على تنشيط الانزيمات فى الكبد التى تساعد على التخلص من السموم، كما أنه يحتوى على اثنين من المركبات الطبيعية تسمى الأليسين والسيلينيوم، والتي تساعد فى عملية تطهير الكبد وحماية الكبد من الأضرار السامة، كما يقلل من مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية، والتى يمكن أن تفرط في الكبد وتعيق عملها.
2. الجريب فروت
كونه مصدرا جيدا لفيتامين C، البكتين ومضادات الأكسدة، الجريب فروت يساعد أيضا عملية التطهير الطبيعى للكبد، كما أنه يحتوى على الجلوتاثيون، وهو من مضادات الأكسدة القوية الذى يساعد على إزالة السموم وتكسير الدهون.
3. الليمون
الليمون يساعد على إزالة السموم من الكبد ويرجع ذلك أساسا إلى مضادات الأكسدة مما يساعد على تنشيط الانزيمات فى الكبد أن المساعدات إزالة السموم، وعلاوة على ذلك، فإن كمية عالية من فيتامين C فى الليمون يساعد الكبد على إنتاج المزيد من الإنزيمات للمساعدة على الهضم، كما يعزز من امتصاص المعادن فى الكبد.
4. الشاى الأخضر
من خلال شرب الشاي الأخضر يوميا، يمكنك مساعدة جسمك على طرد السموم والرواسب الدهنية، مع زيادة مستويات الترطيب، الشاى الأخضر مفيد فى علاج أو منع أمراض الكبد، ووفقا لدراسة نشرت عام 2009 فى أسباب السرطان ومكافحته، فإن الأشخاص الذين يشربون الشاى الأخضر لديهم خطر أقل من الإصابة بسرطان الكبد.
5- الأفوكادو
الأفوكادو تحتوى على المواد الكيميائية القوية التى قد تقلل من تلف الكبد، وفقا لدراسة أجريت من قبل الجمعية الكيميائية الأمريكية، هذه الفاكهة غنية بمادة الجلوتاثيون، وهو مركب مطلوب من قبل الكبد لتطهير السموم الضارة وتعمل بشكل صحيح.
ارتفاع كمية الدهون الأحادية غير المشبعة فى الأفوكادو يساعد أيضا على تقليل البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة أو الكوليسترول "السيئ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة