كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن شركات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب وابنته إيفانكا تستخدم شركة قانونية يديرها مسئول فلبينى حكومى، الأمر الذى وصفته بأنه تضارب مصالح محتمل داخل إمبراطورية أعمال العائلة العالمية.
ومضت الصحيفة تقول إن ترامب باستئجاره شركة يديرها عضو بارز فى الحكومة الفلبينية، يفتح المجال لاتهامه بدفع أموال لمسئول أجنبى بقصد أو غير قصد لتأمين مصالح أعماله الخاصة.
وأضافت أن إلبيدو جامورا الابن هو واحد من أربعة شركاء فى شركة قانونية مقرها مانيلا تعمل كممثل لتسجيل العلامات التجارية لكل من منظمة ترامب والعلامة التجارية الشخصية لإيفانكا ترامب.
ويشغل المحامى أيضا منصب رئيس شركة البناء الوطنية الفلبينية، وهى أكبر شركة للبناء والتشييد فى البلاد، بحسب موقع الهيئة والسيرة الذاتية الخاصة بجامورا.
وقد حذر مراقبون من أن منظمة ترامب - التى يحافظ الرئيس على ملكيتها على الرغم من تسليم رئاستها إلى أبنائه - تمثل طريقة بالنسبة للحكومات الأجنبية للتأثير على الرئيس الأمريكى.
ويقول جوردن ليبوتز، المسئول فى جماعة "مواطنون من أجل المسئولية والأخلاقيات" فى واشنطن أن الحكومة الفلبينية قد تحاول على سبيل المثال تعطيل أو تعجيل العلامات التجارية للاستفادة من ترامب، مما يثير "بعض المسائل الخطيرة المتعلقة بتضارب المصالح".
وكشفت الصحيفة عن أن ترامب يستخدم هذا المكتب منذ 2007 بأقل تقدير بحسب قاعدة بيانات تسجيل العلامات التجارية العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة