أكد المعارض القطرى خالد الهيل، أن القوات التركية فى قطر تتوزع فى كتيبة الدروع قرب الحرس الأميرى وكتيبة حمد الآلية فى الشمال، وفى النخش قرب السعودية ورأس بوعبود البحرية، مؤكدًا أنه تم إسناد مهام الإشراف على الجيش للأتراك لحماية النظام من تحركات شعب قطر والأمريكان، وحماية قصورهم، وتم إبعاد الحرس الأميرى عن بعض المهام.
وقال الهيل، من خلال عدة تدوينات له عبر حسابه على تويتر: "تم غمس القوات التركية وتسليمهم مهام القيادة فى كتائب جيش قطر وتوزيعهم حسب التخصص، مثل كتيبة هندسة الميدان ومجموعة متفجرات الجيش فى الدروع".
وأضاف الهيل، أنه تم منح القوات التركية صلاحية الولوج إلى نظام قمر "سهيل سات الخبيث"، للتجسس على شعب قطر، بحجة الاستخدامات العسكرية، ناشرا صورا قال عنها إنها حصريًا لقوة الأمن الداخلى فى قطر ونوم عناصر النخبة، بعد أن تم تسليم أمن قطر للأتراك، مضيفًا: "أبشركم يا نظام العار عيالنا بيرجعونها والوعد قريب".
وكشف المعارض القطرى، اختراق قاعدة بيانات أمن السواحل والحدود، قبل أسبوع من الآن، حيث طلبت القيادة العامة من الجميع تغيير أرقامهم، موضحا أن المعلومات تشير لإلى أن مصدر الاختراق ضابط تركى سلم قيادته قاعدة بيانات خفر السواحل، مما أغضب الضباط القطريين الشرفاء"، مؤكدا أن الحرب مشتعلة بين الترك وأهل قطر، كما أنه تم تحويل 14 ضابطا قطريا إلى التحقيق لرفضهم تسليم القيادة التركية قاعدة البيانات، لذلك روج النظام للضباط باختراق قاعدة البيانات.
ووجه الهيل تساؤلا لنظام تميم، قائلا: "أخبار خطتكم الفاشلة فى احتواء الأزمة، صندوق الطماطم وصل 88 ريال! ألم يئن الآوان لوضع مصلحة الشعب فوق مصالحكم الشخصية؟.
وكشف الهيل بأن هناك جندى يدعى إبراهيم هويدى، من قوات قطر لحفظ السلام فى جيبوتى، بأنه هرب مقاتلين من إريتريا غير شرعيين بتعليمات من القيادة ولما صادوهم حولوا التهمة عليه، وبعد التحقيق معه فى مقر الاستخبارات العسكرية عن سبب إفصاحه عن أوامر القياده السرية، أحس النظام بالخطر فانسحبت قوات حفظ السلام القطرية، مؤكدا أنه يقبع الآن فى سجن الشرطة العسكرية فى قطر وحول النظام التهم كلها إليه لحفظ ماء وجهه، أيوجد أكثر من هذا الخبث ؟.
وشدد الهيل على أن السجن الإدارى فى قطر امتلأ بالمعارضين وأصحاب الرأى ومن لديهم مشاكل مع الحكومة، لذلك صدر تعليمات بتحويل الحالات الجديدة للسجن المركزى وسجن بن عمران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة