المفوضية العليا للاجئين تعرب عن قلقها بشأن تزايد العنف فى الكونغو

الجمعة، 14 يوليو 2017 01:24 م
المفوضية العليا للاجئين تعرب عن قلقها بشأن تزايد العنف فى الكونغو الجيش الكونغولى - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب ويليام سبندلر، المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين - فى مؤتمر صحفى، فى جنيف، اليوم الجمعة - عن قلق المنظمة الشديد إزاء العنف واستمرار تشريد المدنيين من منطقة كاساى، بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتى قدرتها المنظمة منها منذ أواخر العام الماضى 2016 بحوالى 1.3 مليون شخص.

وقال سبندلر، إن فرق المنظمة التى التقت وافدين جدد الى مقاطعتى كويلو ولوالابا - وهما منطقتان متاخمتان لمنطقة الصراع الرئيسية - أفادت بأن الفارين اكدوا أنهم قضوا أسابيع هاربين فى الغابات دون طعام او مياه للشرب أو أدوية أو ملابس، كما أنهم شاهدوا الناس يموتون فى الطريق بمن فيهم النساء والأطفال.

وقال المتحدث، إن خطر الاعتداء الجنسى على النازحين، وتعرضهم للاستغلال يجعل الوضع مقلقا بشكل خاص، خاصة وأن العديد من الأطفال والنساء فروا من تلقاء أنفسهم، كما أن بعض القاصرين غير المصحوبين بذويهم لا توجد ترتيبات رعاية بديلة مناسبة لهم، وأضاف أن المجتمعات المضيفة تأوى معظم النازحين برغم الموارد المحدودة، كما يعيش آخرين فى مبان مهجورة أو مدارس أو مساجد، ولفت إلى أن مفوضية اللاجئين تعمل على توسيع وتعزيز مساعداتها للمشردين فى ظل تحديات هائلة خاصة، وأن منطقة "كاساى"، المتضررة تبلغ قرابة حجم ألمانيا، ولكنها تعانى من ظروف الطرق الصعبة وتفتقر إلى الأمن.

وأشار المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، إلى أن النزاع الذى بدأ فى أواخر العام الماضى، على إثر مقتل زعيم محلى بين ميليشيات، والقوات الحكومية فى الكونغو، لا يزال يتوسع مع ظهور جماعات مسلحة أخرى، ويتسبب فى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان يتم ارتكابها ضد المدنيين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة