أكد د. مجدى عاشور المستشار العلمى للمفتى أن المذاهب الفقهية ليست اجتهاد شخص، وإنما هى مدارس تم خدمتها عبر القرون، ومن يطعن فى المذاهب يطعن فى علماء المسلمين جميعا من أول الصحابة وحتى الآن، ولفت إلى أن هذا ليس معناه ألا ننظر فى تلك المذاهب وأن نجدد النظر فى المسائل الفقهية.
وانتقد عاشور فى تصريحات إعلامية، الإقلال من العلماء والسخرية منهم بدلا من احترام علمهم، مؤكدا أن السؤال يكون من أهل الذكر، وأهل الذكر هم أهل التخصص، فمن يسأل عن الطب عليه أن يسأل الأطباء، ومن يسأل عن الشريعة فعليه أن يسأل علماء الشريعة، فأهل الذكر يكونوا هم أهل التخصص والصنعة.
وأوضح عاشور، أن أهل الذكر فى الشريعة هو من تعلم وقام بتحصيل الشريعة أما من قرأ كتابين فهذا ليس أهلا للفتوى.
وشدد على أن الإفراط والتفريط وجهان لعملة واحدة، فالإفراط يقلل من العلماء من قبل المتشددين على مبدأ هم رجال ونحن رجال، والتفريط لا يعتنى أصحابه بالدين أصلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة