أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بجهود الدبلوماسية المصرية فى مكافحة الإرهاب فى إطار التحالف الدولى لمواجهة "داعش"، تلك التى أسفرت عن استصدار قرار من مجلس الأمن رقم 2354 للترحيب بالإطار الدولى الشامل لمكافحة الخطاب الإرهابى، الذى تم اعتماده خلال رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب.
وحذر المرصد من خطورة أن يضم التحالف الدولى لمواجهة "داعش" دولًا داعمة للإرهاب ومساندة للتطرف، لما يمثله ذلك من شق لصف التحالف، وإهدار لجهوده فى محاربة التطرف وتجفيف منابعه ومصادره الأصيلة، إضافة إلى أهمية أنيمتد الانتصار الميدانى والعسكرى ضد تنظيم "داعش" الإرهابى فى سوريا والعراق ليشمل كافة الدول والمنظمات الداعمة للإرهاب والمساندة له بما فى ذلك الأبواق الإعلامية المسخرة للنيل من جهود التحالف وتمجيد أعمال العناصر الإرهابية.
وثمَّن المرصد تأكيد المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية على أهمية دور المؤسسات الدينية المصرية وثقلها، وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ومساهماتهما الفعالة فى مجال التصدى لرسائل وأيديولوجيات الإرهابداخليًّا فى مصر وعلى مستوى العالم من خلال هذا الإطار الكلى الذى يأتى ضمن الأولويات المصرية خلال عضويتها فى مجلس الأمن فى إطار الجهود المصرية المبذولة للتصدى الشامل للإرهاب من كافة الجوانب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة