أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

عنتر ابن ابن ابن شداد.. مدرباً للزمالك

الخميس، 13 يوليو 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحثت كثيرا، عمن يمكن أن يقود الزمالك فنيا، فى ظل حالة عدم الوفاق التى تشير إلى «خلع» قريب بين الزمالك ومديره الفنى البرتغالى إيناسيو بن أوجستو، فلم أجد من بين المصريين، سواء حملة الكارنيه الأبيض وغيرهم، مثل إيهاب جلال، أو طلعت يوسف، وأسماء أخرى، من يمكنه قيادة الفريق الأبيض بأمان وحرفية، فى ظل هذا التوتر غير المبرر بحسب وجهة نظرى، من رئيس النادى وأغلب مجلسه.. فلماذا؟!
الحالة الحقيقية فى البيت الأبيض تشير إلى وجود «وجهين».. للتعامل مع الأحداث!
هناك فى الحديقة الكبيرة.. يجلس نجوم النادى الكبار من أول أحمد مصطفى وجيل روقة، وحضراتكم ماشيين كده بين الأجيال!
تسألهم، فيقولوا.. هذا يصلح.. وذاك غير صالح للاستهلاك الزملكاوى!
طيب.. يا كباتن قولوا!
يقولوا.. لسيادتك: لأ يا عمنا للنادى رئيس بيمشيه!
يعنى إيه؟!
ممنوع تنقلوا رأيكم له؟!
يقولك: لأ.. إنما.. لو الرجل محتاج رأينا كان سألنا!
ياااااه.. معقولة!
ماشى.. هناك معلومة تؤكد أن فاروق جعفر، «روقه»، مستشار لمجلس الإدارة والرئيس مرتضى منصور.. فهل مازال «روقة» مستشارا!
ليست هذه هى المسألة!
لكن.. هذا هو الوجه الأول!
النجوم الكبار.. لا يقدمون روشتة واضحة.. معلنة سواء للمجلس ومرتضى، ولا حتى على سبيل إيجاد حل جذرى عبر القنوات الإعلامية بكل فروعها!
الوجه الثانى.. هو «الصامتون»، وهؤلاء.. يرفضون الخوض فى الأحداث، على سبيل السلامة!
آى والله كده!
طيب.. السلامة من إيه؟!
فورا.. تسمع أنهم لا يريدون زيادة الأزمات، مادام رأيهم لا يؤخذ به!
وجهان للمعلاملات الزملكاوية.. كلاهما أمر من الآخر!
• يا حضرات.. ما يحدث من الكبار فى الزمالك، لا يمكن اعتباره أمرا عاديا، فأغلبهم قريب من مرتضى منصور، رئيس النادى والمفوض من المجلس بالكرة.. فلماذا لا يطالبون بجلسة موسعة معه؟!
أما.. وبالعودة للسؤال الأهم: من يدرب الزمالك.. وجنسيته مصرى.. فالإجابة تحتاج صراحة ووضوح!
• يا حضرات.. المدرب المصرى لو كان من أولاد العيلة يعنى أهل البيت عليه ألا يرضى بالأمر الواقع.. وخلاص!
بكل وضوح.. من يقع الاختيار عليه يجب أن يبدأ الحوار الاحترافى باختيار كامل جهازه، ويعرف من سيكون مديرا للكرة، أو مشرفا عاما عليها.. شخص واحد فقط!
الجهاز بالكامل يكون من اختياره تماما.. وأسلوب العمل هو.. «اليوم الكامل».. بس مش اليوم الكامل «الواحد»!
• يا حضرات.. يحتاج المدرب المصرى أيضا لشروط واضحة مثل شرط جزائى بـنصف المدة المشروطة فى العقد.. ثم تحديد الأدوار، ومنع التدخل!
هنا.. وقبل أن يقول أحدهم: المجلس والريس لازم يتكلموا.. نقول لسعادتهم: طبعا.. لكن يتكلموا فى إيه؟!
يطلب رئيس المجلس لائحة تنص على قبض المكافآت بالنقاط مثل: 12 نقطة فى 4 مباريات = %100 من المكافآت.. وكده!
اليوم الكامل = يحضر اللاعبون والجهاز للعمل والراحة والأكل.. والحكى فى النادى لنهاية اليوم... الله يرحمك يا جوهرى.
• يا حضرات.. هذا هو دور المجلس والرئيس.. إذن الزمالك يحتاج عنتر ابن ابن ابن شداد.. وهذا لأن النجم محمد هنيدى عاشق للأبيض أيضا.. صدقونى هذا هو الأنسب، أما الجلسات الودية والبيت ملوش غير.. ولاده، فده ما يؤخر كل شىء والسلام!

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة