بشرى للأطفال مرضى السرطان.. اكتشاف علاج جديد لسرطان الدم القاتل

الخميس، 13 يوليو 2017 11:38 ص
بشرى للأطفال مرضى السرطان.. اكتشاف علاج جديد لسرطان الدم القاتل سرطان الدم
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صوت المنظمون بالموافقة على أول علاج جيني في أمريكا للاستخدام العام، وأيدت لجنة استشارية من خبراء السرطان فى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” بالاجماع على العلاج لمرة واحدة فى اجتماع عقد أمس الأربعاء.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن هذه التقنية، التي وضعتها جامعة بنسلفانيا وشركة نوفارتيس، تسمى العلاج “CAR-T therapy” ، ومصممة للاستخدام في الأطفال والبالغين الذين يعانون من سرطان الدم، وهى تعيد برمجة الخلايا البشرية للتعرف على السرطان وتدميره.

ويعتمد العلاج الجديد على استخراج وعزل "الخلايا T المناعية" للمريض، ويتم تعديلها وراثيا للتعرف على واستهداف الخلايا السرطانية محددة، ومن ثم غرسها مرة أخرى فى المريض.

وقال الخبراء إن العلاج يدعى "تيساجنكلوسيل" وهو أول موجة من العلاجات المعدة خصيصا لاستهداف السرطان وهو نهج يطلق عليه اسم "العلاج المناعي"، لأنه يدرب جهاز المناعة للدفاع عن نفسه، ومن المتوقع أن تصدر هيئة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” موافقتها النهائية بحلول شهر سبتمبر القادم.

وقال الفريق إن "تيساجنكلوسيل"، يستخدم لعلاج المرضى الذين يعانون من سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL)، وهو الشكل الأكثر شيوعا من سرطانات الأطفال، وإذا تمت الموافقة على ذلك، فمن المتوقع أن تكلف الأدوية، التي يتم إعطائها مرة واحدة، ما يصل إلى 500 ألف دولار، كما تولد مليارات الدولارات لمطوريها.

وهناك عشرات من شركات الأدوية قد تتنافس لسنوات، بما في ذلك شركة كايت فارما ، وجونو ثيرابيوتيكش إنك وبليبيرد بيو، وعلى الرغم من أن نوفارتيس هو أول شركة تطوره، فيمكنها فتح أبواب للعلاجات الأخرى التي يجري تطويرها.

وأظهرت التجربة السريرية على العلاج الجديد أن 83% من المرضى الذين لم يعالجوا أو فشل العلاج الكيميائي فى علاجهم، تم شفائهم بالكامل أو جزئياً بعد ثلاثة أشهر من العلاج.

وأضاف الباحثون أن المرضى الذين يفشل العلاج الكيميائي فى علاجهم لا يكون لديهم سوى فرصة من 16% إلى 30% للبقاء على قيد الحياة، وأعربت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية عن قلقها من أن الدواء الجديد قد يتسبب فى ظهور أورام خبيثة جديدة على المدى الطويل، لكن بنسبة ضئيلة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة