عندما وصلت حال دار قديمة للسينما فى مدينة طرابلس بشمال لبنان إلى مرحلة تساقط قشور من الطلاء من السقف وتآكل التشكيلات الجصية أصبح تجديد الدار أكثر من حلم بالنسبة لقاسم اسطنبولي.
وأعاد اسطنبولى البالغ من العمر 31 عاما فتح ثلاث دور قديمة للسينما اثنان منها فى مسقط رأسه بمدينة صور فى جنوب البلاد والثالثة فى النبطية وحولها لمراكز لعرض الأفلام والفنون وللمسرح.
وقال "عندما بدأت تلك الرحلة شعرت أننى أتقاسم هذا الحلم مع أفراد من مدينتى يتشوقون لعودة الحياة الثقافية". ويعرض اسطنبولى أفلاما فى تلك الدور لمخرجين مثل وودى آلن وبيدرو ألمودوبار وديفيد لينش ولارس فون تريير.
وفى البداية اعتمد اسطنبولى الذى ولد فى صور ودرس الفنون الجميلة والإخراج فى الجامعة اللبنانية على قرض مصرفى وتبرعات من الناس لتنفيذ مشروعاته لكنه الآن يحصل على دعم مالى من وزارة الثقافية اللبنانية ومن منظمة هولندية غير حكومية ومن قوات الأمم المتحدة فى لبنان.
ولحلم اسطنبولى جذور عائلية إذ اعتاد والده إصلاح أجهزة العرض السينمائى فيما عرض جده أفلاما من اليونان وفلسطين على الجدران.
وقال "هذه طريقة أحقق بها حلم والدي".
اسطنبولى داخل قاعة السينما
افتتاح دار قديمة للسينما فى لبنان بعد ترميمها
دار السينما من الداخل
فليم سينمائى
فيلم سينمائى فى دار السينما القديمة
مقاعد دار السينما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة