عمرو جاد

التعليم أهم أم لون الرصيف؟

الخميس، 13 يوليو 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاخر أوائل الثانوية بالدروس الخصوصية التى كانت سببًا فى تفوقهم، ولا أحد يستطيع لومهم طالما حققوا جزءًا من الحلم بطريقة كانت فى الماضى خطيئة نمارسها فى السر، فأصبحت واقعًا لا مفر منه، ولا نستطيع اليوم أن نناقش السياق الأخلاقى لها مادامت مدارسنا ومناهجنا طاردة للعقول، لكن الأرقام التى قال أولياء الأمور إنهم أنفقوها على الدروس هى الدرس الأكبر والرسالة التى يجب أن يستقبلها كل من له شأن بالتعليم فى مصر، أحدهم قال إنه أنفق 50 ألفًا من الجنيهات، وهو مبلغ كافٍ لإفقار عائلة متوسطة الحال، وبناء فصلين فى مدرسة بالريف، لدينا إذن ملايين الجنيهات يستنزفها مدرسون لا يدفعون الضرائب ولا يؤدون الرسالة، فى حين أن الحكومة تتسول من هنا وهناك لبناء المدارس وتترك معلميها يمتصون دماء التلاميذ، لأن رواتبهم الهزيلة أخبرتهم أن المنظومة فاسدة من الرأس حتى القدمين، ألم يحن الوقت لنستثمر فى التعليم باعتباره أعظم مشروع قومى يمكن لأمة ناهضة أن تستثمر فيه، بدلًا من أموالنا التى تضيع على الصحف والقنوات الخاسرة، ودهان الأرصفة؟

amr-gad-last






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

تكريم أوائل الثانوية العامة مش كفاية .

لابد أيضا من تكريم أصحاب السناتر ومدرسي الدروس الخصوصية الذين لهم الفضل في هذا الانجاز ......إنها حقا مسرحية هزلية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة