أكدت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، أنها تفرغت للعمل الخدمى لأهالى الدائرة كجزء من رسالتها الشخصية وليست كنائبة وفقط ألا وهو خدمة أهالى الدائرة، وذلك مع بداية الإجازة البرلمانية.
وأوضحت فى بيانا عنها، أنها بدأت دورات فصول محو الأمية مستهدفة محو أمية أكثر من خمسمائة مواطن مصرى، كما بدأت جولات مكوكية بين العزب والكفور فى دائرة الدقى والعجوزة بهدف جمع أكبر قدر من المشكلات استعدادا لرفعها إلى الجهات الحكومية.
وأردفت منير، أن دور الانعقاد المنتهى كان شاقا للغاية ولا يفارق البرلمان، قائلة: "نعمل عدد ساعات مهولة تحت القبة.. وآن الأوان أن نستكمل ذلك من خلال لقاءاتنا المباشرة بالناخبين لتوعيتهم بما أنجزناه فى الفترة السابقة من قوانين وتشريعات.. ومعرفة ما يريده المواطن المصرى من قوانين ومن مشكلات لطرحها فى دور الانعقاد القادم".
وأضافت منير أن العمال البرلمانى شاق على عكس ما يشاع أن النائب يقطن غرف مغلقة ويعمل فى التكييف، بل على العكس فالنائب يقصر فى حياته الشخصية من أجل خدمة أهالى الدائرة وأنه ليل نهار على تواصل دائم مع أهالى الدائرة.
وشددت منى منير، أنها راضية عما قدمته فى دور الانعقاد المنتهى سواء قوانين تهم المواطن المصرى أو أدوات رقابية تعكس المشكلات التى يعانى منها المواطن المصرى ، فخاضت حرب شرسة من أجل مكافحة ختان الإناث، وقضايا الاغتصاب والتحرش التى تعرضت لها المرأة المصرية.
كما فتحت ملف التعليم الفنى وضرورة الاهتمام به ورفعت كل المطالب إلى وزير التربية والتعليم والى وزير التعليم العالى، كما تقدمت بطلبات لحل مشكلة المرور ورصف الطرق وأيضا مواجهة خطف الأطفال.
كما شاركت فى القوانين التى تهم المرأة المصرية والتى أصدرها البرلمان، مثل قانون الإجراءات الجنائية وشاركت فى قانون الأحوال الشخصية الجديد الذى سيصدر فى دور الانعقاد القادم، وتقدمت بمشروع قانون مفوضية التمييز كاستحقاق دستورى.
وأنهت منى منير بيانها بأنها ستستكمل المسيرة التشريعية والرقابية فى دور الانعقاد القادم وستقف فى مواجهة الحكومة من أجل ضبط الأسعار ومواجهة الفساد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة