صمدت الزوجة طوال 16 سنة تعرضت لعنف زوجها ووالدته بعد أن طردوها من منزل الزوجية ليلا بعد التعدى عليها بالضرب المبرح، لتنهى زواجها بعد عامين فقط من الزواج وتحرم من ابنها ويسلب منها كل حقوقها بعد أن أجبرت على التوقيع للتنازل عنه لتذهب لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة بحثا عن حقها فى الطلاق ورؤية نجلها.
قصت "راوية.خ" ما تعرضت له لـ"اليوم السابع" وهى توجه استغاثة للجهات الحكومية: "تزوجته بالإجبار من أهلى دون أن يكون لى رأى وكان مطلق وأكبر منى بـ15 عاما ومنذ أول يوم فى زواجى منه كانت والدته المتحكمة فى كل ما يخصه ويخصنى لدرجة أننى كنت أخذ اذنها إذا أكلت.
وتابعت الزوجة: "تركت جامعتى من أجل رضا حماتى رغم اتفاق أهلى معه بأن يتركنى أكملها وكنت أنفذ كل طلباتها ولكنها كانت مريضة بالغيرة ودفعت زوجى مرات كثيرة لضربى".
وأكملت راوية: "فجأة قررت أن عليه طردى من المنزل وحرمانى من أبنى ورغم سؤال زوجى عن السبب قالت له أنها لاتطيقنى وأن رؤيتى تجعلها تصاب بالمرض وجعلته يعتدى على لأتنازل عن كافة حقوقى ومن وقتها ولم أرى أبنى حسام.
كما ذكرت الزوجة فى الدعوى التى أقيمت ضدها بمحكمة مصر الجديدة :"رفضت تطليق زوجى لى طوال 14 عام وجعلتنى كالبيت الوقف وحرمتنى من رؤية أبنى حتى فاض بى الكيل وذهبت لها لتتراجع عن موقفها ولكنها ضربتنى وسبتنى بأبشع الألفاظ فدافعت عن نفسى وتعديت عليها لأول مرة فى حياتى وأصابتها إصابة بالغة تسببت لها بعاهة مستديمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة