يواجه مواطنان روسيان احتجزا خلال أعمال الشغب التى وقعت الأسبوع الماضى أثناء انعقاد قمة العشرين بمدينة هامبورج الألمانية عقوبة بالسجن لمدة تتراوح ما بين 6 أشهر إلى 10 سنوات.
وذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية نقلا عن المتحدثة باسم مكتب النائب العام بمدينة هامبورج اليوم الأربعاء، أن المواطنين الروسيين- اللذين يبلغ عمر احدهما 20 عاما والآخر 30 عاماً وكلاهما من سكان موسكو- قد ألقى القبض عليهما بتهمة رشق الشرطة بقنانى زجاجية .
وأضافت انهما متهمان بالتسبب فى أذى جسدى ومقاومة مسؤولى تطبيق القانون.
وقالت المتحدثة باسم المكتب "إن القانون ينص على عقوبة بالسجن تتراوح من 6 أشهر إلى 10 سنوات، وسوف يتعين إجراء تحقيق شامل فى الأمر قبل أن تبت المحكمة فى الأمر".
من جانبه أعلن الملحق الصحفى بالسفارة الروسية فى برلين دينيس ميكرين أن السفارة لم تتلق من الجانب الألمانى أية معلومات عن توقيف مواطنين روس بتهمة المشاركة فى أعمال الشغب بهامبورج.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الأربعاء، عن ميكرين قوله أن "القنصلية العامة الروسية فى هامبورج تبذل كل الجهود الممكنة للتحقق من ظروف توقيف بعض المواطنين الروس فى هامبورج بشبهة المشاركة فى أعمال الشغب خلال قمة مجموعة العشرين فى المدينة قبل فترة".
وأضاف الدبلوماسى الروسى أن السفارة لم تتلق حتى الآن أى إبلاغ رسمى من السلطات الألمانية بهذا الخصوص ولكن فى حال ثبوت ذلك فإن البعثة الدبلوماسية الروسية ستقدم لمواطنيها كل المساعدة الممكنة.
وحذر ميكرين من أية استنتاجات متسرعة حول جنسية الأشخاص المعتقلين، لأنه غالبا ما يجرى نسب الجنسية الروسية بشكل إلى إلى كل من يتحدث الروسية، وهو ما يؤدى إلى إرباك كبير فى عمل السلطات المختصة والخدمات القنصلية.
