اعترافات قاتل بائع فى شبرا: طلب منى ممارسة الشذوذ فمزقت جسده بالسكين

الأربعاء، 12 يوليو 2017 01:30 ص
اعترافات قاتل بائع فى شبرا: طلب منى ممارسة الشذوذ فمزقت جسده بالسكين قاتل البائع فى شبرا الخيمة
القليوبية – محمد قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدلى المتهم بقتل بائع بسبب طلبه ممارسة الشذوذ معه، بعدما استدرجه من أحد المقاهى داخل شقته، باعترافات تفصيلية حول ارتكابه الجريمة، أمام المقدم أحمد عصر رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة.

 

وقال المتهم ويدعى "عبد الله.م" – 18 سنة –  "عاطل"، فى اعترافاته، إنه كان يجلس فى أحد المقاهى بشبرا الخيمة، وتعرف على المجنى عليه خلال جلوسه بالمقهى ودار بينهما حديث، وطلب منه المجنى عليه الذهاب معه لمنزله ليجلسا سويًا.

 

وأضاف المتهم، فى اعترافاته، أنه ذهب بالفعل مع المجنى عليه لمنزله وأثناء جلوسهما فوجئ به يطلب منه ممارسة الشذوذ معه، وعندما رفض طلبه حدثت بينهما مشاجرة عنيفة، وقام على إثرها بطعنه عدة طعنات بالسكين فى أنحاء متفرقة من جسده، وعندما تأكد أنه فارق الحياة تركه وفر هاربًا.

 

كان اللواء سعيد شلبى مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من العميد محمد عبد الهادى رئيس فرع البحث الجنائى يفيد العثور على جثة "رومانى.س"، 45 سنة، بائع متجول داخل شقته بدائرة  قسم أول شبرا الخيمة، وبها عدة طعنات نافذة.

 

وأكدت تحريات المقدم أحمد عصر رئيس مباحث القسم، أن المجنى عليه اعتاد ممارسة الشذوذ الجنسى عن طريق اصطياده ضحاياه من على أحد المقاهى بجوار سكنه وعرض الأموال عليهم مقابل ممارسة العلاقة غير الشرعية، وعندما حاول استدراج شاب يدعى "عبد الله.م"، 18 سنة داخل شقته بحجة التسلية والسهر وعرض عليه ممارسة الشذوذ رفض بشدة، ونشبت مشاجرة بينهما قام على إثرها المتهم بطعن المجنى عليه عدة طعنات نافذة فأردته قتيلاً فى الحال.

 

وتمكن النقيبان محمد أبو سريع ومحمد أبو السعود معاونا المباحث من ضبط المتهم داخل محل سكنه بمنطقة المرج، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وأرشد عن السلاح المستخدم فى الواقعة.

 

 تحرر محضر بالواقعة وبعرضه على النيابة أمر المستشار أحمد بركات رئيس نيابة  قسم أول شبرا الخيمة، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق بإشراف المستشار وليد البيلى المحامى العام الأول لنيابات جنوب بنها الكلية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

؟؟؟

دفاع عن الشرف

انا بتدافع عن شرفك ايه بقى المشكله مش فاهم

عدد الردود 0

بواسطة:

AO

براءة

ولد محترم ، مش شمال

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

الدافع

انهم ما اتفقوش على المبلغ و من هنا حدثت المشاجرة, كيف يصح ان الأنسان يتعرف على أخر فى مقهى و فى نفس الوقت يذهب معة الى المنزل تفتكر يعنى علشان كانوا رايحين ينقوا الأرز فى البيت

عدد الردود 0

بواسطة:

صريح

هناك شىء اخر فى الموضوع وفكرة الشذوذ دى فكرة محاميين

..

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

الأحكام الجنائية لا تعتمد على مبدأ الترجيح - اظن - وتعتمد على أدلة يقينية

ولان الموضوع عميق ويمكن أن يستغرقنى فى اسهاب طليق اؤجز فى نقاط : 1) لو صدق ما ادعاه القاتل لكان ظرفا قانونيا مخففا فيما سيؤثر بالقاض الى استخدام أحد الظروف القضائية المخففة اضافة للمادة 17 التى تبيح له النزول بقدر العقوبة القانونية درجة او درجتين اضافة الى سلطته التقديرية واضافة لمبدأ اقناعية الدليل او القاض يحكم بمحض ارادته او اقتناعه الشخصى [ كقاض ] .. 2) ولان ما ادعاه القاتل بقدر هذه الأهمية فى استجلاء مدى توافر صدقه لمدى تأثير الكبير على قرار المحكمة فلابد من بحث هذه الفرض على كل الجوانب والملابسات واعمال منطق الامور واستقام المعان : والقتل من أبشع الجرائم على مستوى كل الأديان والنظم والقوانين حتى جاء فى س المائدة ( من أجل ذلك كتبنا على بنى اسرائل انه من قتل نفسا بغير نفس او فسادا فى الارض فكأنما قتل الناس جميعا .. ) وفى س القصص جاء على لسان فرعون فى محاددة موسى لقتله نفس : ( وفعلت فعلتك التى فعلت وأنت من الكافرين ) وقد تدرج المشرع فى ملاحقة جريمة القتل على عدة مستويات بحسب درجة خطورة القاتل فهناك قتل عمد دفاعا عن الشرف . دفاعا عن النفس . تجاوز حق الدفاع عن النفس . ضرب افضى الى موت . قتل عمد اقترن بأحد ظروف مشددة حصرها المشرع فى 4 : قتل عمد مع سبق الاصرار والترصد . قتل عمد باسم . قتل عمد اقترن بجناية . قتل عمد ارتبط بجنحة . وجريمة القتل هنا يمكن ان تكون جرت بالفعل للشرف بس بعد رفع نقاط حرف [ ش ] لتصير [ س ] أى القتل لم يجرى شرفا وجرى سرفا فعلى فرض صحة ادعاء القاتل بأن القتيل طلب منه ما طلب وكلنا يدرك تماما ان هذا الطلب لا يمكن ان يجرى قهرا او ارغاما ولسبب بدهى أصيل وهو ان هذه العملية - النجسة - لا يمكن ان تجرى بدون إرادة والقهر يعدم الارادة .. على ان تعدد الطعنات نتيجة حدوث مشاجرة يمكن ان يتحول الجريمة من جناية قتل عمد الى جنحة ضرب افضى الى موت والقاتل نفسه بغباءه هو ما أعدم هذا الاحتمال لما اقر بأنه قام بفعله ليمتنع القتيل من ارتكاب فعل البغاء وهو ما ذكرنى بقوله تعالى : ( ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله ) ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة