3 مجالات تثبت استفادة جوجل من تقنية الذكاء الاصطناعى.. تعرف عليها

الأربعاء، 12 يوليو 2017 11:00 م
3 مجالات تثبت استفادة جوجل من تقنية الذكاء الاصطناعى.. تعرف عليها تقنية ذكاء اصطناعى
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت تقنية الذكاء الاصطناعى أمرًا لا مفر منه فى الفترة الأخيرة، حيث لجأت العديد من الشركات التكنولوجية للاعتماد عليها بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، حيث تأتى شركة جوجل على رأس هذه الشركات التى اعتمدت على تقنية الذكاء الأصطناعى فى كل مجالاتها المختلفة، بما فى ذلك مجالا الألعاب أو نتائج البحث أو حتى الكتابة فى الصحف وفيما يلى نرصد أبرز محاولات جوجل للاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعى:

 

-جوجل تمول موقعًا إخباريًا يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعى

حيث كشف تقرير عن أن شركة جوجل  تقوم بتمويل مشروع سيستخدم تقنية الذكاء الاصطناعى لكتابة الأخبار بشكل آلى، حيث يعرف هذا المشروع بـRADAR ويسمح لـ تقنية الذكاء الاصطناعى كتابة القصص الإخبارية، فيما قال أحد الخبراء إنه من غير المحتمل أن يحل محل التقارير التقليدية، فيما يقوم RADAR بتسخير الذكاء الاصطناعى للتوسع فى حجم القصص المحلية التى سيكون من المستحيل توفيرها يدويًا.

 

- جوجل تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعى للبحث عن الوظائف

كما أتاحت شركة جوجل للمستخدمين البحث عن الوظائف عبر محرك الباحث التابع لها، والذى سيقوم بدوره بالتعرف على كلمة البحث، ويعرض نتائج من المواقع الشهيرة فى مجال التوظيف، وذلك عبر مبادرة Google for Jobs، والتى تهدف إلى رفع قدرة محرك البحث على تنظيم المعلومات الخاصة بفرص العمل لسهولة العثور على الوظائف، حيث تعتمد جوجل على تقنية تعلم الآلة للوصول إلى مواقع التوظيف ومقارنة نتائج البيانات المتطابقة مع فرص الوظائف للتعرف عليها بسهولة وعرضها ضمن نتائج البحث.

تقنية البحث عن وظائف
تقنية البحث عن وظائف

 

- جعل تقنية الذكاء الاصطناعى أكثر إنسانية

وإضافة إلى استخدام تقنية الذكاء الاصطناعى فى العديد من المجالات، لجأت جوجل لتقييد تقنية الذكاء الاصطناعى نفسها لتتوافق مع احتياجات البشر وذلك عبر مبادرة جديدة تعرف بـ PAIR والتى تهدف لجعل تقنية الذكاء الاصطناعى أكثر "إنسانية"، حيث إنه فى ظل نمو وتطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى بشكل كبير، تسعى جوجل للتأكد من تطويرها بما يتناسب مع حاجات المستخدمين وما يتوقعونه منها، حتى لا تكون على حساب البشر ما دفعها فى النهاية لإنشاء هذا الفريق PAIR.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة