قاضى قضاة فلسطين: القرضاوى يوظف الدين لخدمة السياسة وأفتى لحماس بقصف المساجد

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 12:53 م
قاضى قضاة فلسطين: القرضاوى يوظف الدين لخدمة السياسة وأفتى لحماس بقصف المساجد الإرهابى يوسف القرضاوى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرح قاضى قضاة فلسطين، محمود الهباش، أن تسييس الفتاوى الدينية واستخدام الخطاب الدينى بشكل تحريفى فى تبرير بعض الرؤى والمواقف السياسية، أضر بالدين والسياسة معا، وربما يكون أدى لإلحاق ضرر كبير بواقع بعض البلاد العربية والإسلامية، وأضر أيضا فى كثير من القضايا، وفى مقدمها القضية الفلسطينية.

 

وأوضح الهباش لـ"البيان" الإماراتية، اليوم الثلاثاء، إن بعض رجال الدين والمفتين استخدموا الفكرة الإسلامية والخطاب الإسلامى، وعملوا على لى أعناق النصوص الدينية، لكى يجعلوها فى طوع السياسيين، وفى خدمة الأغراض السياسية، الأمر الذى أدى لإلحاق ضرر كبير جدا فى القضايا العربية والإسلامية، وفى كثير من البلاد، ومنها القضية الفلسطينية.

 

وأوضح وزير الأوقاف الفلسطينى السابق، أن يوسف القرضاوى أسهم فى الانقسام الفلسطينى، وشجع حركة حماس على الانقلاب فى قطاع غزة، وأعطى فتاوى لحركة حماس بقصف المساجد، منها مسجد ابن تيمية فى رفح عام 2009، وسبق أن أسهم بفتواه وتحريضه لحماس بالانقسام الفلسطينى.

 

وأكد "الهباش" أن القرضاوى عمل على قطع الطريق بين العرب والمسلمين والقدس، وأسهم فى تحقيق الأهداف الإسرائيلية، بعزل القدس عن محيطها العربى والإسلامى، من خلال الفتاوى التى حرمت زيارة القدس.

 

وأضاف، "لكن بحمد الله، استطعنا أن نسقط الفتاوى ونمنعها من القبول عند العرب والمسلمين، واليوم، تسير وفود ورحلات سياحية ودينية من البلاد العربية والإسلامية للقدس الشريف".

 

وتابع الهباش أن "الشيخ والمفتي الذي يستخدم الدين للدنيا، له أشد العذاب يوم القيامة، ولكن الله لا يترك الدين ولا يترك الفكر الإسلامي عرضة لمثل القرضاوي، وسقطت كل شعاراته وفتاواه، وأصبحت في عزلة، بعدما اتضحت الحقيقية، بعدما ذاب الثلج وبان المرج، وانكشفت الحقيقة وانكشف القرضاوي وأمثاله، بأنهم مجرد أناس حزبيين يسعون لخدمة أهدافهم الحزبية، ولو على حساب الدين".

 

ولفت خلال حديثه، إلى أن القرضاوى منذ سنوات طويلة، معروف أنه يمارس دورا سياسيا غبيا وشديد الحماقة، عندما يضع الفكرة الإسلامية والنصوص الدينية فى خدمة الخلافات السياسية، وكان يستطيع أن يوظف النصوص الدينية فى خدمة قضايا الأمة بشكل عام، لكنه وظفها فى خدمة طرف على حساب طرف آخر، وفى خدمة الخلافات وتأجيجها وتأجيج الفتن داخل الأمة، وهو أمر غريب على فكرنا الإسلامى وثقافتنا الإسلامية وديننا.

 

واختتم بالقول،"التقيت القرضاوى عام 2009، وحينما واجهته فى فتاواه، استغرب من متابعتى لها وملاحظاتى عليها، وطلبت منه أن نخرج بمناظرة تلفزيونية على الهواء مباشرة فى نقاش فتاواه، لكنه تهرب".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة