قالت السلطات البلجيكية، إنها حققت مع نجل داعية هولندى مقيم فى بلجيكا، ويبلغ من العمر17 عاما واعتقلته الشرطة فى العام الماضى، بسبب فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعى ويشجع على قتل الغربيين، انه اعترف بتخطيطه لهجوم كان من المفترض أن يستهدف عناصر الشرطة فى مدينة فرفييه القريبة من الحدود بين بلجيكا وهولندا، وهو ما كشفته أوراق التحقيق الذى أجرته.
ومن جانبها أكدت قناة "آر تى إل" البلجيكية، قول سلطات البلاد وخاصة إنها استطاعت الإطلاع على إحدى الوثائق التى تتعلق بأقوال الصبى أثناء التحقيق معه العام الماضى، وصدر وقتها قرار بإيداعه بأحد مراكز الاحتجاز المخصصة للشباب صغار السن.
والجدير بالذكر أن الصبى هو نجل الإمام العلمى عاموش الذى يصفه الإعلام البلجيكى بأنه أحد دعاة الكراهية، وقام المحققون بتحليل رسائل البريد الإلكترونى الخاص بالصبى واكتشفوا وجود اتصالات بينه وبين أشخاص سافروا للقتال فى سوريا.
وفى أثناء التحقيق مع الصبى قال أمام رجال التحقيق، إنه كان على اتصال مع أحد المتطرفين فى مدينة فرفييه ويدعى طارق وإنه خلال المراسلات جرى التحدث عن إمكانية تنفيذ هجمات تستهدف رجال الشرطة وقتلهم، وقال الصبى أمام المحققين "باختصار كنا على وشك تنفيذ هجوم ولقد كنت تحت تأثير هذا الرجل فى ذلك الوقت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة