رغم مرور أكثر من عام ونصف.. مركب "إيميلى" الغارق ينتظر تدخل المسئولين

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 04:50 م
رغم مرور أكثر من عام ونصف.. مركب "إيميلى" الغارق ينتظر تدخل المسئولين
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم مرور عام ونصف على أزمة خروج مركب سياحية من الخدمة وغرقها بنهر النيل على بعد خطوات من ديوان عام محافظة الأقصر، إلا أنها باتت أزمة غير قابلة للحل حتي الآن، ومازال هذا المركب الذي كان فندقا عائما في السابق يحمل إسم "إيميلي" متواجد ويغرق كل يوم أكثر في المياه من الذي سبقه، بمشهد سيئ للغاية ومتهالك تماماً بصورة تشوه تلك المشاهد الجميلة، حيث تعجز كافة الجهات المسئولة عن حل لتلك الأزمة.
 
وعن تلك الأزمة التي لا يوجد لها حل حتي الآن، يقول محمد بدر محافظ الأقصر أنها تتطلب مبلغ كبير للغاية لرفعها ونقلها من موقعها وهو ما لن يقوم بعمله من خزينة الدولة، مؤكداً أنه تم التواصل مع مالكها أكثر من مرة ولكنه قال "خليها تغرق مش عايزها"، مؤكداً أنه تمت عدة محاولات لتعويمها من جديد ورفعها من المياه ولكنها كانت تغرق مجدداً في كل مرة.
 
وأضاف محافظ الأقصر في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المركب متهالكة تماماً، ولذلك تم إخطار وزارة السياحة وغرفة السياحة بالمحافظة لبحث أي سبيل لإزالتها من النيل للحفاظ علي المشهد الجمالي للكورنيش امام السائحين، ولكن هذا الأمر يتطلب ويتكلف مبالغ مالية كبيرة لإنهاء عملية تعويمها ورفعها من جديد، مؤكداً علي أنه سيتم الإستعانة بخبراء فى هذا المجال لتعويم وسحب الفندق لمرسي آخر بعيداً عن الكورنيش.
 
أما الخبير السياحي محمد عثمان فقد صرح أن هذا الفندق العائم "إيملي" من ضحايا تدهور الأوضاع السياحية التي ضربت البلاد عقب ثورة 25 يناير، حيث أنها كانت في السابق تنظم بها حفلات يومية لمئات السائحين بصورة مميزة للغاية، ولكن مع وضع السياحة بالبلاد توقف العمل بها في عام 2011 ولم تعد للعمل حتي الآن، الأمر الذي تسبب في حدوث ثقب داخلها لعدم إجراء صيانة لها منذ 5 سنوات حتي الآن، وتسبب ذلك الإهمال بالمركب في غرق جزء كبير منها وميولها بتلك الصورة.
 
وطالب محمد عثمان في تصريحاته لـ"اليوم السابع" بضرورة تدخل وزير السياحة يحيي راشد ومحافظ الأقصر محمد بدر، لسرعة حل تلك الأزمة التي تشوه المشهد الجمالي الطبيعي لنهر النيل والكورنيش بسبب تلك المركب الغارقة، بصيانتها ورفعها من الغرق وإبعادها من كورنيش المدينة إلي أي موقع آخر لخروجها من الخدمة.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة