دى ميستورا: الدول الكبرى بدأت فعليا فى بحث سبل إنهاء النزاع فى سوريا

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 01:52 م
دى ميستورا: الدول الكبرى بدأت فعليا فى بحث سبل إنهاء النزاع فى سوريا دى ميستورا المبعوث الأممى إلى سوريا
جنيف (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دى ميستورا اليوم الثلاثاء، إن الدول الكبرى بدأت فعليا فى بحث سبل إنهاء النزاع فى سوريا، لافتا إلى أنه يأمل فى إجراء 4 جولات أخرى من مفاوضات جنيف حتى نهاية العام الحالى.

وأضاف دى ميستورا- حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- أنه ينوى إشراك ممثلى أكراد سوريا فى المشاورات الفنية لمفاوضات جنيف، مشددا على ضرورة أن يمارس الأكراد دورهم فى صياغة الدستور السورى الجديد .

وأشاد المبعوث الأممى بتقارب مواقف مختلف أطياف المعارضة السورية المشاركة فى مفاوضات جنيف، موضحا أن ممثلى مختلف منصات المعارضة غير متفرقين يعملون معا فى غرفة واحدة مع الفريق الأممى من أجل التوصل إلى مواقف موحدة.

وأشار دى ميستورا إلى أن المناقشات الفنية بمشاركة وفود المعارضة السورية والحكومة فى جنيف لن تناقش صياغة الدستور فقط، بل ستتطرق إلى قضايا اخرى مثل إدارة البلاد ومحاربة الإرهاب وإجراء الانتخابات.

 من جهة أخرى قال أندريه مهايسيتش، المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية قد أكملت سلسلة أولى من القوافل الإنسانية عبر الطريق إلى القامشلى شمال شرق محافظة الحسكة.

وأضاف- فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء فى جنيف- أن القوافل تمت على مدى الأسبوعين الماضيين على طول الطريق البرى الحيوى من حلب وهو مافتح منفذا جديدا لمد المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين فى الرقة المتضررة من المعارك.

ولفت ماهيسيتش إلى أن فتح الطريق من حلب إلى منبج والقامشلى يعد إنجازا هاما للغاية، ويحدث بالفعل فرقا على أرض الواقع. ونوه إلى أن عدد النازحين من محافظة الرقة وداخلها بلغ حاليا 190 ألف شخص منذ أول أبريل الماضى.

وقال المتحدث إن القافلة الأولى المؤلفة من ثلاث شاحنات كانت وصلت إلى القامشلى فى 29 يونيو الماضى وقدمت الإغاثة بما فى الخيام والبطانيات وغيرها إلى آلاف الفارين من من النزاع فى المنطقة فى حين وصلت قافلة ثانية فى 4 يوليو الجارى وثالثة أمس الاثنين إضافة إلى قافلة رابعة فى طريقها إلى وجهتها حاليا.

وذكر ماهيسيتش أنه تم إرسال ما مجموعه 22 شاحنة ووصل منها 17 بالفعل إلى وجتهتهم.

وأشار المتحدث إلى أنه تمت تسليم المساعدات على طول الطريق الجديد الذى تم فتحه وذلك بمساعدات من المستودعات فى دمشق وحلب وحمص وبما يسمح للمفوضية وغيرها من وكالات الأمم المتحدة والشركاء بالوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين فى محافظة الرقة والبالغ عددهم 430 ألف شخص.

وتابع ماهيسيتش أنه قبل هذة القوافل كان الطريق مغلقا لمدة عامين تقريبا بسبب النزاع العنيف وكانت عمليات النقل الجوى المكلفة وذات القدرة المحدودة هى السبيل الوحيد لإدخال الإمدادات إلى المنطقة.

ولفت المتحدث باسم مفوضية اللاجئين إلى أن الأمم المتحدة تقدر أن مابين 30 ألف إلى 50 ألف شخص مازالوا محاصرين فى مدينة الرقة.

وأكد أن اليقين بشأن الارقام هو صعب نظرا لعدم إمكانية الوصول وحذر ماهيسيتش من أن تضاؤل توافر الأغذية والمياه والأدوية والكهرباء وغيرها من الضروريات، فى الوقت الذى تتدهور الحالة بسرعة.

وقال المتحدث أنه من الضرورى أن يتمكن المدنيون المحاصرون من تأمين ممر آمن للخروج للوصول إلى الأمان والمأوى والحماية.

وأكد أن المدنيين فى الرقة يواجهون موقفا صعبا للغاية بين اتخاذ القرار بالفرار وتعريض أنفسهم للقتل فى الاتجاهين أو البقاء فى وسط القتال العنيف.

وأضاف أن المفوضية تذكر جميع الأطراف بالتزاماتها بالتقيد بالقانون الإنسانى الدولى وإلا يصبح المدنيون هدفا، كما تواصل المفوضية التشديد على ضرورة حماية جميع أطراف النزاع المدنيين، واحترام مبادئ القانون الإنسانى الدولى بما فى ذلك التمييز والتناسب والاحتياط.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة