سلط موقع export.gov، وهو موقع حكومى تابع لإدارة التجارة الدولية فى وزارة التجارة الأمريكية الضوء على النجاح الذى حققته مصر فى قطاع الكهرباء خلال السنوات الأخيرة، وقال إن توليد الكهرباء زاد بمعدل ثلاثة أضعاف منذ عام 1997 إلى أكثر من 180 كيلو وات للساعة عام 2015، وفقا للمراجعة الإحصائية للطاقة العالمية، واعتبر أن هذا القطاع من بين الأفضل فى البلاد.
وأضاف الموقع الذى يساعد الشركات الأمريكية على التخطيط وتنفيذ استراتيجيات المبيعات الدولية اللازمة للنجاح فى السوق العالمية اليوم، أنه من المتوقع أن يستمر إنتاج الطاقة واستهلاكها فى النمو بمعدلات ملحوظة فى معظم البلاد، خاصة فى الصعيد، الذى لا يزال فى حاجة إلى خدمات.
وتعمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة كمالك للكيانات الحكومية فى قطاع الطاقة.
وتنظم صناعة الكهرباء تقليديا "رأسيا" (على طول الخطوط الوظيفية للتوليد والنقل والتوزيع / العرض) و"أفقيا" فى قطاعات التوليد والتوزيع / والعرض، مع عدد من الشركات العاملة داخل كل قطاع.
ويتطلب قانون الكهرباء فى مصر، الذى صدر عام 2015، ولوائحته التنفيذية، التى نشرت عام 2016، تفكيك التكامل "الرأسى" مع شركات المستقلة المسئولة عن التوليد والنقل والتوزيع.
ومع ذلك فإن هذا الهيكل الرسمى لا يزال تحت مظلة الشركة المصرية القابضة للكهرباء، التى تضم 16 شركة فرعية، منها: محطة للطاقة الكهرومائية؛ وخمس شركات توليد الكهرباء الحرارية، وتسع شركات توزيع الكهرباء، وشركة نقل وإرسال، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، التى تعمل الآن كمشغل نظام النقل.
وأضاف الموقع أن جميع الشركات التابعة لشركة الكهرباء القابضة مملوكة بالكامل للدولة، وتقوم شركة الكهرباء القابضة بتنسيق الخطط والاستثمارات فى قطاع الطاقة، وإدارة الشئون المالية العامة للقطاع، وبالإضافة إلى الشركات التابعة لشركة الكهرباء القابضة هناك ست سلطات تعمل فى القطاع الفرعى للكهرباء، والتى تقدم تقاريرها مباشرة إلى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وهى: هيئة كهرباء الريف، والسلطة التنفيذية للمشاريع الكهرمائية، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وهيئة الطاقة الذرية، وهيئة محطات الطاقة النووية؛ وهيئة المواد النووية.
وفى حين تقوم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بإضافة مولدات جديدة ذات كفاءة فى استخدام الطاقة وإعادة تأهيل محطات توليد الطاقة القديمة فى محاولة للحد من معدل استهلاك الوقود، إلا أن الكثير من قدراتها الإنتاجية لا تزال غير مفعلة.
وأشار الموقع إلى أن معدل فقدان الطاقة الكهربائية فى مصر مرتفع نسبيا، وتعمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على تحسين هذا المعدل، وتعاونت الوكالة الكورية للتعاون الدولى (كويكا) فى مصر مع شركة توزيع كهرباء شمال القاهرة فى تقديم مفهوم الشبكة الذكية، واستخدمت منحة من شركة كويكا لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الشبكة الذكية فى محطة شبرا لتوليد الطاقة بمساعدة شركة من القطاع الخاص الكورى، وستقوم الشركة نفسها بتنفيذ المرحلة الثانية باستخدام الإيرادات التى تم ادخارها من المرحلة الأولى.
وأشار كذلك الموقع الأمريكى إلى مشكلة نقص الكهرباء فى مصر خلال السنوات الأخيرة فى فصل الصيف بسبب زيادة الاستهلاك ونقص الوقود وتراجع القدرة على التوليد، لكن تصدت الحكومة المصرية للمشكلة عام 2015، من خلال خطة طوارئ لزيادة قدرة التوليد، وبموجب الخطة قامت شركة جنرال إلكتريك الأمريكية بتركيب 2.6 جيجاوات إلى الشبكة، كما وقعت شركة سيمنز الألمانية اتفاقا مع الحكومة المصرية لتسليم ثلاث محطات توليد كهرباء ذات دورة مشتركة بسعة 4.8 جيجاوات لكل منها على المدى المتوسط، وسوف تبدأ هذه الإنشاءات عملها فى صيف عام 2017، وسوف يكون بطاقة إجمالية قدرها 14.4 جيجاوات.
ولتلبية الطلب المتزايد تخطط وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لإضافة 51.3 جيجاوات إلى القدرة المركبة الحالية على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، والتى سوف تنوع بين النفط والغاز والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والموارد المائية والنووية.
ومن المتوقع أن يبدأ الربط بين مصر والسعودية فى الفترة 2017-2018، بطاقة إجمالية تبلغ 3 جيجاوات، وقد أجريت دراسة حول رفع مستوى الربط الكهربائى بين مصر ودول شمال أفريقيا الأخرى، لكن التنفيذ قد يعانى من تأخيرات طويلة بسبب عدم الاستقرار فى ليبيا.
كما تجرى دراسات الربط البينى من أجل الربط المباشر بين مصر وأوروبا عبر اليونان، وبالإضافة إلى ذلك، تنظر مصر فى مشاريع أخرى لحوض النيل الشرقى وترابط بين مصر والسودان.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فتحي
هل يوجد حل لموضوع الممارسات المقننة بأسم محضر سرقة كهرباء
كهرباء الموت في شارع نادي البلاستيك بجوار توكيل الشركة المصرية أوتوموتيف كابلات كهرباء غير شرعية وبمعرفة مباحث الكهرباء المهتمين فقط بتحصيل قيمة ممارسة الكهرباء والمقننة بأسم محضر سرقة كهرباء بغض النظر عن طريقة التوصيل والتي يشترك فيها اصحاب الأبراج المنشأة في المنطقة والغير مهتمين بأدخال المرافق مع العلم بوجود رخص للمباني وقد قامت الدكتورة عزيزة السيد رئيس حي شرق بتصوير الوضع وذلك احقاقا للحق
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
اول مهندس ناجح فعلا
وزير ناجح .لو قالوا راتبه مليون دولار شهريا ساقول يستحق ..بجدارة فعلا انت مهندس ناجح ...ناجح ناجح ..ولو عزلوك سيكون امر بشع...ياريتك تكون رئيس الحكومة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله المصري
وللعلم مش بس ربط مصر بأوروبا بالكهرباء ولكن بالغاز الطبيعي عن طريق البحر
والقادم افضل لو عرفت مصر تحصل على خط بترول من الجزيرة عن طريق جسر الملك المزمع أقامته سيكون هناك تحولا كامل في الصادرات ان استطعنا دخوله من البحر الأحمر وخروجه من البحر الأبيض عن طريق سيناء "" سيتم القضاء تماما على فكرة القناة الإسرائيلية والدعم بالأموال القطرية سيناء بورسعيد والإسكندرية وجميع سواحل مصر الشمالية ممكن أن تغير شكل الحياة فى مصر تماما بآزن الله تعالى
عدد الردود 0
بواسطة:
Brahim
طبعا احزاب الخسة والنذالة ماشافوش التقدم والتطور ده !!
ماهو باين زي الشمس التطور في الكهرباء في عهد السيسي مش زي مرسي الأعور اللي مانت في عهده بتنقطع كل شوية،طبعا خلايا الاخوان النذلة مابيتكلموش على ده!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله المصري أدم
وأشار الموقع إلى أن معدل فقدان الطاقة الكهربائية فى مصر مرتفع نسبيا !
هل من الفخر تحميل الدوله تكلفة إنشاء محطات توليد كهرباء جديده ورفع أسعار الكهرباء علي كاهل المواطن من أجل حل مشكلة إرتفاع فقدان الطاقه الكهربائيه وإرتفاع خسائر تعثر تحصيل مستحقات الدوله "ممثله في شركات توزيع الكهرباء" لدي كبار المشتركين , وخسائر تخريد وتكهين مهمات كهرباء قبل إنقضاء عمرها الإفتراضي , والخسائر الهائله الناتجه عن تردي وترهل وفساد الإداره في شركات القطاع . هناك معايير أداء صارمه يتم بناء عليها قياس وتقييم الأداء , ينبغي علينا العمل لتحقيق تلك المعايير وتحقيق "فاقد = صفر" قبل التباهي والتفاخر .
عدد الردود 0
بواسطة:
dr
ماشاء الله
اللهم دم علي مصر نعمة اللاستقرار و التقدم - وارزق اهلها من فضلك -والي الامام
عدد الردود 0
بواسطة:
elkammalee
انقطاع الكهرباء فى بعض قرى محافظة اسوان
احنا كل يوم الكهرباء تفصل عندنا فى مدينة الرديسية - مركز ادفو - محافظة اسوان .. وبعض القرى الاخرى فى درجة حرارة الجو 44 لذلك احنا منبهريين جدا مثل الامريكان لنا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرينيو
مازلنا نسمع طبّالين...
حل أزمة الكهرباء بمصر يبهر الأمريكيين...؟ قلتو إيه؟؟ بين النملة والفيل..إحنا فين وهمّا فين !! الكذب حرام يا هوه!!!