بالصور.. الأسر تتسابق لحجز أماكنها على شواطئ العريش الخالية من الإزعاج

أصبحت الشواطئ الخالية من إنشاءات ووجود كافيهات على بحر العريش، هى الملاذ الأمن للأسر من أهالى شمال سيناء، يتجمعون على رمالها خلال ساعات ما بعد الظهر حتى غروب شمس كل يوم بصحبة أطفالهم.

هذه الشواطئ على مسافة تصل لنحو 2 كم، تمتد من قبالة نادى الشرطة على ساحل العريش حتى قرية المساعيد غربا، وهى شواطئ خالية من كافة الإشغالات، ولا تتوفر عليها كافيهات، ولم يصلها امتداد كورنيش العريش ومع ذلك هى قبلة كل الباحثين عن الهدوء مساء كل يوم.

"محمد سالمان" أحد الأهالى، قال لـ"اليوم السابع"، إنه يحضر عدة مرات فى الأسبوع الواحد لهذه المنطقة، التى تمتاز بالهدوء الشديد والخصوصية، وغالبية المتواجدين من عائلات وأسر يحافظون على خصوصية بعضهم البعض، كما لا يوجد ضجيج باعة جائلين، وازدحام كراسى الجالسين على المقاهى كما هو الحال فى الشواطئ المقابلة لوسط المدينة وغرناطة والمساعيد.

وأضافت "عايدة رياض"، على المعاش، أنها تستمتع مع أحفادها بنسامات العصارى كل يوم على الشاطئ يجلسون على الرمال ويتركون اطفالهم فى مكان هو الأمن والأهدء، وأحيانا يحضرون الطعام وتمتد جلستهم لعدة ساعات فى الليل على ضوء القمر وأمام مشهد الأمواج.

وأشارت أن أهالى العريش لديهم عادة قديمة كل صيف وهو اصطحاب الأسر والخروج للبحر ما بعد العصر هربا من حرارة المنازل المرتفعة، وحاليا بعد الطفرة العمرانية، أصبحت ليس كل الأماكن مناسبة، والغالبية يجدون فى هذا المكان أنه الأنسب لهم.

وأشار محمود عبدالرحمن أحد القائمين على تأجير الشاليهات الواقعة على شواطئ هذه المناطق، أنها شاليها جميعها صف واحد مواجه للبحر وتتكون من دور واحد، ولها زبائنها من الباحثين عن الهدوء والخصوصية، وتتراوح أسعارها ما بين 150 إلى 300 جنيه فى الليلة الواحدة.

شواطئ هادئة

قبلة الأسر

خصوصية على امتداد الشاطئ

شواطئ بلا اشغالات

مياه هادئة تبحث عنها الأسر

أهالى على الشاطئ

سحر المياه

امتداد الشاطئ

شاطئ خال من الإزعاج بالعريش

اهالى على الشاطئ

خصوصية على امتداد الشاطئ