150 قيادة حكومية تبدأ برنامجا للحصول على الماجستير بالتعاون مع جامعة فرنسية

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 04:21 م
150 قيادة حكومية تبدأ برنامجا للحصول على الماجستير بالتعاون مع جامعة فرنسية هالة السعيد وزيرة التخطيط
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى بـ150 موظفا حكوميا يمثلون 26 وزارة تم اختيارهم من بين 200 متقدم لمنحة الحصول على ماجستير الأعمال الدولية.

 

وبحسب بيان عن وزارة التخطيط أشارت الوزيرة أن البرنامج يمتد لمدة 4 سنوات حتى عام 2020 لتنمية وتأهيل عدد 1500 كادر بالجهاز الإدارى للدولة  للحصول على شهادات أساسيات الإدارة ودبلوم إدارة الأعمال الحكومية وماجستير إدارة الأعمال الحكومية بالتعاون مع المدرسة العليا للعلوم التطبيقية والتجارية (ESLSCA).

 

وأضافت هالة السعيد أن برامج تنمية قدرات القبادات الحكومية وثيقة الصلة بخطة الإصلاح الإدارى التى تطبقها الحكومة فى المرحلة الحالية واستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، حيث تقوم الوزارة بتدريب ممثلين لكل الوزارات تنفيذا لتوصيات اللجنة العليا للإصلاح الإدارى برئاسة رئيس الوزراء التى تتابع تنفيذ ما جاء بقانون الخدمة المدنية بسرعة إنشاء وحدات فى الوزارات تشمل الموارد البشرية والتطوير المؤسسى والرقابة الداخلية.

 

وأكدت الوزيرة أن منظومة التدريب وبناء قدرات العاملين بالجهاز الحكومية هى قاطرة الإصلاح الإدارى وأن الحكومة تتبنى العديد من المبادرات لتوفير فرص ملائمة للتدريب المتقدم وفقاً لمتطلبات المهارات الخاصة بكل وظيفة، وأن أحد مخرجات هذا البرنامج هو حصول 30 دارسا من أفضل المشاركين على ماجستير الأعمال الدولية بما يوفر قيادات تنفيذية للمرحلة القادمة.

 

وشددت الوزيرة على أن التدريب قد يكون مكلفاً فى المرحلة الحالية لكن عدم التدريب سوف يعطل برامج الإصلاح الاقتصادى والإدارى وبالتالى تكون كلفة عدم التدريب أكثر.

 

كما أشارت الوزيرة إلى إن أحد المحاور الأساسية التى تعمل الحكومة على تنفيذها تقليل الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، مؤكدة أن برامج التدريب التى تتم بالتعاون مع الجهات الاستشارية المتخصصة قادرة على تنمية مهارات الراغبين فى الدخول إلى سوق العمل الذى يتطلب مهارات خاصة نعمل على استكمالها فى ضوء سوق عمل ديناميكى يعتمد بشكل كبير على تكنولوجيا الاتصال والمعلومات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة