قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن تجديد الخطاب الدينى يعنى تفسير النصوص وفق قواعد محددة، وأن هذا التفسير يتطلب معرفة اللغة العربية ومواطن الإجماع، ومعرفة المصالح المرعية، والمقاصد الشرعية، والمآلات المعتبرة.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، على فضائية "CBC": "تنظيم داعش الإرهابى وجماعة الإخوان الإرهابية، وغيرهما من المتطرفين لا يعرفون الفارق بين النص وتفسيره وتطبيقه.. فالنص فى ظاهره وحدوده له تفسير وهذا التفسير له قواعد".
وأوضح "جمعة": "الفقه الشرعى الذى تعلمناه من علماء المسلمين يقتضى الوقوف على جميع ما سبق، بينما جماعة الإخوان الإرهابية تنكر ذلك كافة، لأنهم يقولون إن الكلام اللى أنا فاهمه من النصوص هو مراد الله.. وهذا يجعل القائل بفهم الإخوان الإرهابية نبى من عند الله.. ولذلك هؤلاء الناس ابتلى بهم الإسلام والعصر والمسلمون ونتبرأ منهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة