ضابط أمن وطنى بـ"حرق كنيسة كفر حكيم": بديع عقد اجتماعا للتصعيد بعد فض رابعة

الإثنين، 10 يوليو 2017 02:55 م
ضابط أمن وطنى بـ"حرق كنيسة كفر حكيم": بديع عقد اجتماعا للتصعيد بعد فض رابعة المستشار شعبان الشامى
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، إلى أقوال ضابط الأمن الوطني، شاهد الإثبات، فى إعادة محاكمة 21 متهمًا بحرق كنيسة كفر حكيم بكرداسة.

وقال أحمد جاد جميل، ضابط بقطاع الأمن الوطني في شهادته: وصلته معلومات من مصادر سرية، أكدتها تحرياته عن عقد جماعة الإخوان الإرهابية، اجتماع 11 أغسطس 2013، بأحد الغرف الملحقة بمسجد رابعة العدوية، الاجتماع برئاسة المرشد العام، محمد بديع، وحضره بعض القيادات المتشددة، مثل الجماعات التكفيرية وقيادات الجماعة، لمناقشة التصعيد في حالة فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وأضاف جميل، أنه تم الاتفاق على الاعتداء على المؤسسات المهمة بالدولة ودور العبادة المسيحية، لخلق حالة من الفوضى العامة في أنحاء البلاد، وحالة من الاحتقان الطائفي.

وتابع "تم نقل التكليفات لمسئولي جماعة الإخوان في محافظة الجيزة، ومنهم السيد النزيلي العوضية، ومحمد سعد عليوة، وعصام الدين عبدالحليم حشمت، من قاموا بنقل التكليف للعناصر بكرادسة، بينهم ممدوح الكومي، محمود بطيخ، وباقي الكوادر الإخوانية في كرداسة، وأنا أذكر ذلك تحديدًا في تحقيقات النيابة".

وأردف "قيادات الجماعة قاموا بعمل اجتماع تنظيمي للاتفاق على التصعيد، وحضره الجهادي محمد نصر الدين فرج، والتكفيري نصر إبراهيم علي"، ليتدخل القاضي "ما الفارق بين التكفيري والجهادي؟، فقال الجهادي يقدم فرض الجهاد على أي شىء، والتكفيري يترك هذا الفرض حتى يتمكنوا.

وأشار ضابط الأمن الوطني الي أن "الإخوان استعانوا بالعناصر الموالية لهم، لحرق كنيسة كفرحكيم، وفي 14  أغسطس توجهوا إلى كنيسة وحثوا المواطنين على التواجد، تمهيدًا للتعدي عليها، بدعوى بعض الشعارات أن الحرب لم تكن ضد الإخوان ومحمد مرسي دي ضد الإسلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".

واستطرد "بعض المتهمين حملوا السلاح وهي بنادق آلية وخرطوش والمولوتوف والحجارة، وخططوا لكسر زجاج الكنيسة من الشبابيك واقتحام الأبواب، كما أطلقوا النيران، لإرهاب جيران الكنيسة والقائمين عليها، وأعلنت أسماء متورطين في إطلاق النيران، وحاملين المولوتوف، في تحقيقات النيابة.

كما أوضح الشاهد، أن عدد المتجمهرين، يصل إلى 1000، مشيرًا إلى أن ليس كل الحضور كانوا يشاركون في حرق الكنيسة، بعضهم كانوا مشاهدين.

وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائرغير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل وإضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية بكنيسة مريم العذرا بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة