نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس الأحد نقلا عن ثلاثة مستشارين للبيت الأبيض، أن دونالد ترامب الإبن قوله "بعد أن تبادلنا التحيات قالت المرأة إن لديها معلومات عن أن أفرادا مرتبطين بروسيا يمولون اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى ويساندون السيدة كلينتون".
ووفقا للصحيفة تابع قائلا "تصريحاتها كانت غامضة ولم تكن منطقية. ولم تقدم تفاصيل أو معلومات تدعمها ولم تعرض تقديمها. وسرعان ما أصبح واضحا أنها لا تمتلك معلومات ذات قيمة".
وقال مارك كورالو وهو متحدث باسم الفريق القانونى للرئيس ترامب فى بيان عبر البريد الإلكترونى إن الرئيس "لم يكن على علم ولم يحضر" اللقاء الذى تحدثت عنه "نيويورك تايمز".
وقال ترامب الابن إنه طُلب منه حضور الاجتماع "مع شخص قيل لى إنه قد تكون لديه معلومات مفيدة للحملة" بناء على طلب من شخص تعرفت عليه من مسابقة ملكة جمال الكون 2013.
وأضاف "طلبت من جاريد وبول الحضور ولكنى لم أقل لهما شيئا عن مضمون الاجتماع". "اللقاء استمر ما بين 20 و30 دقيقة تقريبا. ومع انتهائه اعتذر لى الشخص الذى أعرفه عن ضياع وقتنا. كان تلك نهاية هذا الأمر ولم يحدث اتصال آخر أو متابعة من أى نوع. والدى لم يعرف شيئا عن هذا اللقاء أو تلك الأحداث".
وألقت مزاعم علاقة حملة ترامب بروسيا بظلالها على أول خمسة أشهر لترامب في الرئاسة.
ويجري محقق اتحادى خاص وعدة لجان بالكونجرس تحقيقات فى اتصالات محتملة بين حملة ترامب وممثلين روس فى إطار تحقيق أوسع فى مزاعم بأن موسكو تدخلت في انتخابات الرئاسة الأمريكية فى 2016.
وقالت الصحيفة نقلا عن سجلات حكومية سرية ومقابلات مع أشخاص أطلعوا على هذه السجلات إن هذا اللقاء كان أول اجتماع خاص مؤكد بين أفراد من الدائرة المقربة من ترامب ومواطن روسى.
وفي السياق أكد المتحدث الصحفى باسم الرئيس الروسى، دميترى بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الكرملين لا يملك معلومات حول المحامية الروسية، التى وعدت ابن الرئيس الأمريكى بتقديم معلومات حرجة حول كلينتون.
وقال بيسكوف للصحفيين: "نحن لا نعلم من هى، وبالتأكيد، لا يمكننا تتبع لقاءات كافة المحامين الروس سواء فى الداخل أم فى الخارج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة