كشف استطلاع للرأى أن أكثر من نصف الإسرائيليين اليهود يؤيدون تغيير الوضع القائم فيما يتعلق بالدين فى الحياة العامة، وأنهم يعتقدون أن الترتيبات الحالية فى إسرائيل تعكس قيما حريدية أو صهيونية دينية.
ووجد الاستطلاع، الذى أجراه المعهد الإسرائيلى للديموقراطية، أن 55% من الإسرائيليين اليهود يعتقدون أن الطريقة التى تتعامل بها الدولة مع القضايا الدينية ينبغى أن تتغير، فى مقابل 33% يعارضون إحداث تغيير على الوضع القائم، بحسب ما نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الإثنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن نشطاء التعددية الدينية وفصل الكنيس (دور العبادة اليهودية) عن الدولة يدعون لإحداث تغيير فى خلط الدين بالحياة العامة منذ سنوات عديدة، حيث يطالبون بعدة مطالب فى هذا الشأن منها إقامة الزواج المدنى وحريات أكبر فى يوم السبت وإنهاء احتكار الحاخامية الكبرى للكثير من الأبعاد المتعلقة بالحياة الدينية.
وبالإضافة إلى دعم تغيير الأوضاع الدينية لقائمة، فإن نسبة الـ55% عبروا عن اعتقادهم بأن الترتيبات الدينية وترتيبات الدولة تعكس قيما حريدية (أصولية يهودية) أو دينية صهونية، بينما يرى ثلثا العلمانيين أن مثل هذه الترتيبات تعكس قيما حريدية على وجه التحديد، فيما يقول 57% من الحريديين إن وضع الدين الحالى فى الحياة العامة يعكس إما قيما علمانية أو تقليدية.
ووفقا للاستطلاع نفسه، فإن جميع العلمانيين تقريبا، الذين يعربون عن رغبتهم فى إحداث تغيير على الحياة الدينية فى إسرائيل، قالوا إنهم يدعمون فصل الدين على الدولة، أو على الأقل خفض تأثير الدين على الحياة فى إسرائيل.
فيما يقول 46% من الداعمين للصهيونية الدينية إنهم يدعمون تغيير الوضع القائم، حيث يرغب 48% من تلك النسبة فى أن تنتهج الدولة منهجا أكثر ارتباطا بالدين، ويرغب 30% منهم فى أن تكون الدولة أقل دينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة