تميم يستعين بدولة الاحتلال لضرب الأمن العربى.. ضباط بالموساد يلتقون فى الدوحة بالمخابرات القطرية للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية.. وخبير فى الشئون الإسرائيلية: تل أبيب تمد قطر بمعلومات عن الأمن المصرى فى سيناء

الإثنين، 10 يوليو 2017 12:20 ص
تميم يستعين بدولة الاحتلال لضرب الأمن العربى.. ضباط بالموساد يلتقون فى الدوحة بالمخابرات القطرية للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية.. وخبير فى الشئون الإسرائيلية: تل أبيب تمد قطر بمعلومات عن الأمن المصرى فى سيناء تميم بن حمد
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مكان ناءٍ عن أعين الجميع بالعاصمة القطرية الدوحة، وفى بنية سكنية تحيط بها حديقة تكسو أرضها الحشائش الصغيرة، طرق الباب 3 أشخاص تبدو على وجوههم ملامح ليست عربية، يرتدون القلنسوة اليهودية على رؤسهم متنوعة الألوان بين الأسود و الأزرق المائى القريب من علم دولة إسرائيل، ليستقبلهم ضباط قطريون من المخابرات القطرية ويبدأو الاجتماع العاجل الذى جاء بتكليف من أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى.
 
الاجتماع العاجل، بحسب ما كشفته تقارير خليجية، جاء للحديث عن كيفية استخدام المنظمات الإرهابية التى تراعها الدوحة ضد الدول الأربعة التى تواجه إرهاب قطر، فعلى الرغم من اللقاءات الدورية التى تتم بين المخابرات القطرية وجهاز الموساد لتبادل المعلومات والتنسيق أمنياً إلا أن هذه المرة جاءت على عجل بسبب حساسية الموقف الذى تعرضت له الدوحة، بعد إعلان الدول الأربعة مصر والسعودية والبحرين والإمارات سحب السفراء وغلق الموانئ البرية والبحرية والجوية.
 
وهدف الاجتماع بين قيادات المخابرات للانتقام من الدول الأربع عبر تنفيذ هجمات إرهابية فى مصر والسعودية اللذين يقودان حملة المواجهة ضد إمارة الإرهاب قطر، عبر جمع معلومات حول تحركات الأمن المصرى فى سيناء وضرب ارتكازا أمنيا فى مربع البرث بجنوب رفح واستغلال القرب الجغرافى بين مصر وإسرائيل لتحديد وقت العملية الإرهابية، وخاصة أن الأمن المصرى يصدد ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية فى الشيخ زويد ورفح.
 
وفى صباح يوم الجمعة استيقظ المصريون على هجوم إرهابى يستهدف الموقع المحدد بأكثر من 20 سيارة مفخخة لضرب الارتكاز الأمنى ليستشهد 21 من رجال القوت المسلحة المصرية، من بينهم العقيد أركان حرب أحمد منسى قائد الكتيبة 103 صاعقة، فى مقابل مقتل 40 تكفيريا.
 
ولم تمر سوى ساعات قليلة حتى يعلن المتحدث الأمنى لوزارة الداخلية السعودية، إصابة رجلى أمن إثر تعرض دورية أمنية لاعتداء إرهابى بمقذوف متفجر عند مرورها بمبنى تحت الإنشاء فى حى الناصرة بالقطيف.
 
وعلق الدكتور منصور عبد الوهاب المحلل السياسى والخبير فى الصراع العربى الإسرائيلى، أن إسرائيل بالنسبة لقطر تعتبر ورشة أسلحة للحصول على السلاح الإسرائيلى، مؤكدا وجود تعاون أمنى بين الدوحة وتل أبيب على أعلى المستويات.
 
وأضاف "عبد الوهاب" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ضباط من المخابرات القطرية وجهاز الموساد يلتقون دورات بشكل أسبوعى أو شهرى لتبادل المعلومات تتعلق بتحركات المنظمات الإرهابية فى مصر وسوريا والعراق وليبيا.
 
وأوضح أن قطر لديها معلومات دقيقة بحكم دعمها للمنظمات الإرهابية تمد بها إسرائيل والعكس، مضيفا أنه بحكم القرب الجغرافى لمصر من إسرائيل فإن تل أبيب تمد قطر بتحركات الأمن المصرى فى سيناء، مما يمكنها من تنفيذ عمليات إرهابية فى سيناء ضد هذه القوات عبر المنظمات الإرهابية التى تدعمها فى مصر.
 
وشدد "عبد الوهاب"، على أن قطر مسئولة عن هجوم رفح الذى وقع الجمعة الماضية، حيث لعبت إسرائيل دورا يتمثل فى مد قطر بالمعلومات اللازمة لتنفيذ هذا الهجوم.
 
وعشية الهجوم الإرهابى على الارتكاز الأمنى فى رفح، أصدرت الدول الأربعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، بيانًا مشتركًا بعد استلام الرد القطرى من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، تؤكد فيه ارتباط قطر بالتنظيمات الإرهابية فى الشرق الأوسط، من حيث أن تعنت الحكومة القطرية ورفضها للمطالب التى قدمتها الدول الأربع يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية، واستمرارها فى السعى لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار فى الخليج والمنطقة، وتعمد الإضرار بمصالح شعوب المنطقة، بما فيها الشعب القطرى الشقيق.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

م

نكرر لابد من المقاطعه التجاريه للمنتجات التركيه في كل الدول الخليجيه ومصر

تركيا اقتصادها يعتمد علي التصدير للدول العربيه الخليجيه ومصر فإذا تم منع المنتجات التركيه سوف تسقط تركيا ويسقط رئيسها الذي عري جيشه وشلحه وجعله فرجه للعالم اجمع والان هو بدون جيش له ولاء له ومن يحميه تنظيمات الاخوان والتابعين من من مليشياته فهل يتم المقاطعه حتي نعلمه الادب وشعبه يخرج عليه للاطاحه به نتمني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة