غدا.. وزراء داخلية فرنسا وألمانيا وإيطاليا يبحثون فى باريس أزمة اللاجئين

السبت، 01 يوليو 2017 11:07 ص
غدا.. وزراء داخلية فرنسا وألمانيا وإيطاليا يبحثون فى باريس أزمة اللاجئين لاجئين ـ صورة أرشيفية
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتقى وزراء داخلية فرنسا جيرار كولومب وإيطاليا ماركو مينيتى وألمانيا توماس دى ميزيير غدا (الأحد) بباريس لبحث سبل مساعدة إيطاليا على مواجهة تدفقات المهاجرين إلى موانيها لا سيما بعد تلويحها بعدم استقبال مراكب اجنبية تحمل المهاجرين الذين يتم انقاذهم فى المتوسط.

وذكر مصدر مطلع أن هدف الاجتماع -الذى يحضره أيضا المفوض الاوروبى لشؤون الهجرة ديمترى افراموبولوس- هو تنسيق المواقف ازاء تدفقات المهاجرين فى وسط المتوسط وبحث كيفية مساعدة الجانب الايطالى قبل الاجتماع غير الرسمى لوزراء داخلية الاتحاد الاوروبى المقرر يوم 6 يوليو فى تالين عاصمة إستونيا.

يشار إلى أن روما تدعو شركاءها الأوروبيين إلى المزيد من التضامن لمواجهة تدفقات المهاجرين حيث استقبلت السواحل الإيطالية منذ مطلع العام الجارى 73 ألف مهاجر اغلبهم قادمون من ليبيا وهى زيادة تقدر بـ14% مقارنة بنفس الفترة فى 2016.

وكان قد تم إنقاذ من الأحد إلى الثلاثاء الماضى قبالة السواحل الليبية أكثر من 10200 مهاجر. وتنسق خفر السواحل الإيطالية عمليات الإنقاذ التى تشارك فيها العديد من المراكب الأجنبية بما فى ذلك تلك المستأجرة من المنظمات غير الحكومية.

وحذر الرئيس الايطالى سيرجيو ماتاريلا من خروج الأمور عن السيطرة بالنسبة لبلاده حال استمرار تدفقات المهاجرين بهذه الاعداد فيما دعا رئيس وزراء ايطاليا دول الاتحاد الاوروبى إلى تقديم مساهمة ملموسة لمساعدة روما.

من جانبها، دعت المفوضية الاوروبية روما إلى الحوار، وقال أحد متحدثيها الخميس:" نتفهم قلق ايطاليا وندعم دعوتها لتغيير الموقف.. إلا أن أى تغيير فى السياسة لا بد أولا مناقشته مع باقى الدول الأعضاء".

وكان قادة ألمانيا أنجيلا ميركل وفرنسا ايمانويل ماكرون أعرب عن استعدادهما لدعم ايطاليا . ووعد ماكرون بالعمل على وضع حلول اكثر فاعلية تكفل لكل طالبى اللجوء معاملة انسانية وتقلل من مدة بحث ملفاتهم، مذكرا بأن 80% من القادمين إلى اوروبا هم مهاجرون اقتصاديون ولا ينطبق عليهم حق اللجوء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة