شاهد بـ"اقتحام السجون": إخوانى قال لضابط "هنشكل حكومة وهنلغى أمن الدولة"

السبت، 01 يوليو 2017 02:18 م
شاهد بـ"اقتحام السجون": إخوانى قال لضابط "هنشكل حكومة وهنلغى أمن الدولة" محمد مرسى -أرشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، لأقوال شهود الإثبات، اليوم السبت، فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و27 آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون".

واستمعت المحكمة لأقوال اللواء محمد مصطفى، شاهد الإثبات، الذى أكد أن حديث جمع بين القيادى الإخواني حمدى حسن، والضابط محمد نجم، أحد المسئولين عن سجن وادى النطرون وقت الأحداث، أشار فيه المتهم إلى أنهم سيخرجون لتشكيل الحكومة.

وأشار الشاهد الذى كان يشغل منصب رئيس مكتب أمن الدولة بمدينة السادات وقت الأحداث، إلى أن القيادى الإخواني حمدى حسن،  كان من ضمن 34 قيادى إخوانى تم إيداعهم السجن يوم 29 يناير، وكان من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسى والقيادى عصام العريان وآخرين، ليؤكد أن الحديث تضمن عبارة قالها القيادى الإخوانى حمدى حسن لضابط: "يوم أو يومين وهنخرج ونشكل الحكومة وهيتلغى جهاز أمن الدولة".

وأكد الشاهد، قيام المحتجزين بإحداث أعمال شغب عقب وصولهم السجن بساعتين، مٌشيرًا لاتصال جمعة والقيادى الإخوانى "ابراهيم حجاج"، قال له نصًا:"فكينا أسر الأخوة"، ليذكر بأنه استخلص من معلومات بعد الواقعة أن القيادى المذكور هو صاحب مكتب مقاولات، وأنه يملك "لودرات"، الأمر الذى مكنه من المساعدة فى اقتحام السجن، وأضاف الشاهد أن معلومة وردت إليه بأن "إبراهيم حجاج" تعاقد مع مطعم بمدينة السادات على توريد عدد كبير من الوجبات قبل الاقتحام.

وأضاف الشاهد أن اقتحام السجون تسبب فى حالة من الفوضى، والمناخ غير مستقر وانتشار الأسلحة غير المرخصة بكافة الأنحاء، و ترويع المواطنين، لهروب المساجين الجنائيين بأعداد كبيرة، ما آثر سلباً على حالة البلاد، ذاكرًا واقعة اقتحام الحدود من عناصر من حماس وحزب الله، ذاكرًا أن جميع المقرات الشرطية تم اقتحامها.

وسمحت المحكمة للقيادى الإخوانى محمد البلتاجى، المتهم بالقضية، لتوجيه سؤال للشاهد، ووجه البلتاجى سؤاله للشاهد عن إذا ما كان قدم تقريرًا رسميًا يفيد أن "إبراهيم حجاج" الذى ذكره بالشهادة قد شارك فى اقتحام السجون من عدمه، ليجيب بأنه أخطر اللواء عادل عزب تليفونيًا بما جرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة