يحتشد آلاف المحتفلين وأفراد من الأسرة المالكة البريطانية وحتى المغنى بونو فى العاصمة الكندية، اليوم السبت، للاحتفال بالعيد المئة والخمسين للبلاد فى حفل ضخم يقام وسط إجراءات أمنية مشددة.
ومن المتوقع أن يحتشد نحو 500 ألف شخص فى أوتاوا لحضور احتفالات يوم كندا المنتظرة منذ فترة طويلة التى ستشمل عروضا بهلوانية وألعابا نارية فى الهواء الطلق أمام البرلمان. وتشمل العروض الموسيقية حضور أعضاء من فرقة الروك الأيرلندية (يو2).
وتحتفل مدن كندية أخرى بطرق غير معتادة. إذ ستطفو بطة مطاطية عملاقة على ميناء تورونتو أكبر مدن البلاد فيما ستحتفل كالجارى بتشكيل علم البلاد من مشاركين يرتدون ألوانه البيضاء والحمراء.
وقامت السلطات بالفعل بتشديد الإجراءات الأمنية فى الأيام التى سبقت احتفالات الأول من يوليو تموز وسيضطر من يريد المشاركة فى الاحتفال إلى التعامل مع إغلاق طرق والمرور عبر حواجز أسمنتية على مداخل الساحة المواجهة للبرلمان فى وسط أوتاوا.
كما ستنشر السلطات قوات من الشرطة الوطنية والمحلية مع تصدر الأمن لما يشغل بال الكثير من الكنديين فى أعقاب وقوع هجمات دموية فى لندن وباريس ألمانيا.
واليوم السبت يوافق الذكرى المئة والخمسين لليوم الذى أصبحت فيه كندا رسميا دولة. وكانت بريطانيا تحكمها من قبل حتى عام 1867.
وعقدت فاعليات وأقيمت منشآت للاحتفال بالعيد المئة والخمسين فى أنحاء البلاد بالفعل هذا العام وقدرت الحكومة الاتحادية أن تكلفتها تبلغ نحو نصف مليار دولار.
وبالإضافة إلى الألعاب النارية والدخول المجانى للمتاحف والحفلات الموسيقية فى الهواء الطلق ستعقد مراسم خاصة فى أكثر من خمسين موقع يؤدى خلالها مواطنون جدد القسم فى أنحاء البلاد.
احتفالات كندا بعيدها الوطنى وسط إجراءات أمنية مشددة
احتفالات كندا
الأمير تشارلز مع رئيس الوزراء الكندى
الأمير تشارلز
جانب من احتفالات كندا بعيدها الوطنى وسط إجراءات أمنية مشددة
جنود فرقة الناتو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة