"الداخلية" تواصل مطاردة مرتكبي حادثي كنيستي طنطا والإسكندرية.. وتخصص مكافأة نصف مليون جنيه لمن يدلي بمعلومات عن عمرو سعد مدرب الانتحاريين.. وتلاحق مهاب السيد بالمحافظات.. والنشرات الحمراء تحاصر يحيى موسى

السبت، 01 يوليو 2017 11:00 م
  "الداخلية" تواصل مطاردة مرتكبي حادثي كنيستي طنطا والإسكندرية.. وتخصص مكافأة نصف مليون جنيه لمن يدلي بمعلومات عن عمرو سعد مدرب الانتحاريين.. وتلاحق مهاب السيد بالمحافظات.. والنشرات الحمراء تحاصر يحيى موسى تأمين الكنائس
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالرغم من مرور أكثر من شهرين ونصف على حادثي استهداف كنيستي مارجرجس في طنطا ومارمرقس في الإسكندرية، ونجاح الأجهزة الأمنية في تحديد هوية الانتحاريين منفذى الحادثين، وضبط عدد كبير من المحرضين على الحادثين تخطى عددهم أكثر من 40 شخصا، إلا أن الأجهزة الأمنية مازالت تواصل جهودها لضبط باقي الهاربين.

وساهم إعلان وزارة الداخلية عن مكافأة 500 ألف جنيه لمن يتقدم بمعلومة تُمكن أجهزة الأمن من ضبط أى عنصر من الهاربين، في ضبط العديد من العناصر المتورطة في الحادثين، حيث تقدمت الوزارة بالشكر لكل من أدلى بمعلومات ساهمت فى التوصل للعناصر الهاربة حفاظًا على أمن واستقرار البلاد، وأكدت على الاحتفاظ بالسرية الكاملة لكل من يساهم بتقديم أى معلومات.

وتلاحق أجهزة الأمن عدد من الأشخاص المتورطين في التحريض على ارتكاب الحادثين، وتدريب الشخصين الانتحاريين على تنفيذ الحادثين، سواء المتواجدين داخل مصر أو الهاربين خارجها.

ويُعد عمرو سعد، أبرز الأسماء المطلوبة للجهات الأمنية، حيث إنه درب الانتحاريين "محمود مبارك" و"ممدوح البغدادي" على استهداف الكنيستين ومدهما بالحزامين الناسفين، ورسخ لديهما ثقافة الانتحار طمعاً في الجنة على حد وصفه لهما، وتستهدف الأجهزة الأمنية المتهم الهارب بالعديد من الحملات الأمنية.

وتلاحق أجهزة الأمن أيضا "مهاب السيد" الشهير بـ"الدكتور" لكونه طبيبا، والذى يبلغ من العمر 30 سنة، ويعتنق الأفكار التكفيرية للإخوانى سيد قطب، فضلاً عن ارتباطه بعناصر من تنظيم أنصار بيت المقدس، والمتورط في التحريض على الكنيسة البطرسية في العباسية والمشاركة بالتدريب لمنفذي حادث كنيستي "طنطا والاسكندرية"، حيث سافر  "مهاب" خلال 2015 للدوحة، وتواصل مع بعض قيادات الإخوان الهاربة، والذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية، وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي كامل من الجماعة فى إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطنى.

وعقب عودة "الدكتور" للبلاد اضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء، وتواصل مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك، حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على استخدام السلاح، وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته بمنطقة الزيتون فى القاهرة، واستمر المتهم فى التواصل مع القيادات الإرهابية الهاربة بقطر، والتى كلفته بعد مقتل الإخوانى "محمد كمال" بقيادة لجان الحراك المسلح فى مصر، والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها، حيث اضطلع المتهم بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكرياً، وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة استعداداً لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية، إلا أنهم تم القبض عليهم جميعاً، فيما تلاحق أجهزة الأمن "مهاب السيد" لتضمه إلى باقى زملائه المقبوض عليهم.

وتجدد الأجهزة الأمنية نشراتها الحمراء عبر الإنتربول لضبط يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير بـ "يحيى موسى" المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى عهد حكم محمد مرسى للبلاد، والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، من أشهر الأسماء المطلوبة للجهات الأمنية.

وتشير المعلومات إلى أن "يحى أبو موسى" نسق مع عناصر حركة حماس الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسياً وعسكرياً لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصادياً.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة