أمريكا تحذر الشركات من هجوم إلكترونى على القطاعات النووية

السبت، 01 يوليو 2017 11:14 ص
أمريكا تحذر الشركات من هجوم إلكترونى على القطاعات النووية قرصنة إلكترونية ـ صورة أرشيفية
تورونتو(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت الحكومة الأمريكية الشركات الصناعية الأسبوع الماضى من حملة تسلل إلكترونى تستهدف القطاعات النووية وقطاعات الطاقة فى أحدث تحذير يسلط الضوء على مدى عرضة صناعة الطاقة للهجمات الإلكترونية.

وجاء فى تقرير مشترك لوزارة الأمن الداخلى ومكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بى. آى) أن المتسللين استخدموا رسائل "تصيد" إلكترونية مشبوهة للحصول على "بيانات الاعتماد" حتى يتمكنوا من الوصول إلى الشبكات الخاصة بأهدافهم.

واطلعت رويترز أمس الجمعة على التقرير الذى قدمته الحكومة للشركات الصناعية. وفى حين كشف التقرير عن الهجمات وحذر من أن المتسللين نجحوا فى بعض الحالات فى إلحاق الضرر بشبكات أهدافهم فإنه لم يحدد ضحايا.

وقال التقرير "تاريخيا المتسللون الإلكترونيون استهدفوا قطاع الطاقة لأغراض متعددة تتراوح من التجسس الإلكترونى إلى القدرة على تعطيل أنظمة الطاقة فى حال حدوث صراع معاد".

ولم يتسن الوصول إلى مسئولين فى وزارة الأمن الداخلى أو مكتب التحقيقات الاتحادى للتعليق على التقرير الذى يحمل تاريخ 28 يونيو. وصدر التقرير خلال أسبوع شهد نشاطا مكثفا للتسلل الإلكترونى.

فقد هاجم فيروس يطلق عليه (نوت بيتيا) يوم الثلاثاء أهدافا امتدت من أوكرانيا حيث بدأ إلى شركات فى أنحاء العالم. وشفر معلومات فى الأجهزة التى استهدفها وأوقفها عن العمل وعطل النشاط فى موانئ ومكاتب محاماة ومصانع.

وقالت شركتان لأمن الإنترنت يوم 12 يونيو إنهما حددتا البرمجيات الخبيثة التى استخدمت فى هجوم أوكرانيا وأطلقتا عليه (إندستروير) وحذرتا من أنه يمكن تعديله بسهولة لمهاجمة منشآت فى الولايات المتحدة وأوروبا.

وذكر تقرير الحكومة الأمريكية أن المهاجمين قاموا بعمليات تجسس للحصول على معلومات بشأن أفراد سعوا لتعطيل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم كى يوجدوا "وثائق خداعية" بشأن الموضوعات التى تهم أهدافهم.

ووصف التقرير فى تحليل أن 11 ملفا استخدمت فى الهجمات ومنها برامج تجميل لبرمجيات خبيثة وأدوات تمكن المتسللين من التحكم عن بعد فى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالضحايا المستهدفين واستباحة شبكاتهم.

ورفضت شيفرون كورب وإكسوب موبيل وكونوكو فيليبس، أكبر ثلاث شركات نفطية أمريكية، التعليق على أمن شبكاتها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة