أردوغان ينتقد مسيرة للمعارضة "من أجل العدالة"

السبت، 01 يوليو 2017 04:17 م
أردوغان ينتقد مسيرة للمعارضة "من أجل العدالة" أردوغان
أنقرة (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهم الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان السبت، حزب المعارضة الرئيسى بالوقوف إلى جانب "الإرهابيين" فى اليوم السابع عشر من "مسيرة من أجل العدالة" بدأت فى أنقرة وتقترب من إسطنبول، محطتها النهائية.

وأطلق رئيس حزب الشعب الجمهورى كمال قليتش دار أوغلو المسيرة التى تستمرّ ثلاثة أسابيع، احتجاحاً على سجن النائب من حزبه إينيس بربر اوغلو، المحكوم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً بجرم الكشف عن أسرار الدولة.

ورفض قليتش دار أوغلو رفع أى شارة حزبية إنما شعار وحيد هو "العدالة" وانضمت اليه حشود متزايدة عند كل محطة من المسيرة التى يتوقع أن تنتهى فى 9 يوليو 2017، فى تجمع عملاق أمام السجن الذى يقبع فيه بربر أوغلو، فى مالتيب قرب اسطنبول.

وتوجه أردوغان إلى قليتش دار أوغلو بالقول "ان كنتم تتظاهرون من أجل حماية الارهابيين ومن يدعمهم ولم يخطر لكم أن تتظاهروا ضد المنظمات الإرهابية، فلن تتمكنوا من إقناع أحد بأن هدفكم هو العدالة". وسبق أن حذّر اردوغان فى منتصف يونيو الماضى قليتش دار أوغلو من امكانية استدعائه أمام القضاء.

واعتبر أردوغان فى كلمة أمام ممثلى حزبه فى أنقرة، أن "الخط الذى يمثله حزب الشعب الجمهورى تخطّى المعارضة السياسية واتخذ بعداً جديداً".

واتهم أردوغان هذا الحزب "بالسير فى طريق قنديل وبنسلفانيا". وقنديل هى منطقة جبلية فى شمال العراق تشكل قاعدة خلفية لانفصاليى حزب العمال الكردستانى المصنف "إرهابي" من تركيا وحلفائها الغربيين. أما بنسلفانيا فهى المنطقة التى لجأ إليها الداعية الإسلامى فتح الله غولن الذى تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة تحركات الجيش فى يوليو 2015، غير أنه ينفى أى ضلوع له.

ويشارك فى "المسيرة من أجل العدالة"، بالإضافة إلى أنصار حزب الشعب الجمهورى، العديد من الأشخاص القلقين حيال حملات التطهير التى تلت محاولة تحركات الجيش، وشملت توقيف 50 ألف شخص وتسريح أو تعليق مهام أكثر من 100 ألف موظف.

ووصلت المسيرة التى ضمت آلاف المتظاهرين السبت إلى منطقة ساكاريا، على بعد أقل من 150 كلم من اسطنبول.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة