أحمد زايد يحلل الخطاب الدينى من السياق إلى التلقى فى "صوت الإمام"

السبت، 01 يوليو 2017 10:09 ص
أحمد زايد يحلل الخطاب الدينى من السياق إلى التلقى فى "صوت الإمام" صوت الإمام
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يطرح كتاب "صوت الإمام.. الخطاب الدينى من السياق إلى التلقى"، للدكتور أحمد زايد العديد من الأسئلة المهمة ويحاول أن يجيب عنها عبر مسيرة من التحليل الذى ينتقل بشكل منهجى دقيق بين التحليل النظرى، والميدانى (الكمى والكيفى) وتحليل الخطاب فى معانيه ودلالاته وعلاقته بالذوات المنتجة له وريقة إنتاجه وتداوله وتلقيه.
 
ويخلص الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع السياسى فى نهاية الكتاب الصادر حديثا عن دار العين للنشر، إلى وضع رؤية متكاملة لدمج منظومة الخطاب الدينى فى قضايا التنمية والتقدم.
 
الكتاب يضم 385 صفحة من القطع الكبير وغلافه من تصميم الفنانة هبة حلمي، ومن أبرز أسئلته: كيف يتشكل الخطاب الديني؟ ما هو الإطار المهيمن الذى يوجه مساره؟ وما هى الموضوعات التى يتناولها؟ وهل تتجه تلك الموضوعات إلى مساعدة الناس على العيش ومواجهة تحديات العصر، أم تأخذهم إلى عالم ماضوى وأخروي، يجاوز بهم الحاضر والمستقبل معا؟.
 
ويتساءل المؤلف كذلك: كيف يذاع هذا الخطاب عبر النخب الدينية؟ وكيف تصنع هذه النخب؟ وما هى خصائصها وكيف ينتقل خطابها عبر المنصات الخطابية المختلفة؟ وكيف يتداول الخطاب بين الناس، وكيف يفهم، وكيف يتم تأويله فى الحياة اليومية؟.
 
ومن أسئلة الكتاب أيضا: هل يستقبل الخطاب الدينى على وتيرة واحدة أم بطرق وأساليب مختلفة؟ وإذا كان تجديد الخطاب الدينى ضرورة ملحة فهل يكفى تغيير موضوعاته وطريقة طرحها، أم يتطلب الأمر أبعد من ذلك؟ وهل يمكن تجديد الخطاب الدينى دون تفكيك التراث والتاريخ ودون فهم للعلاقات المتشابكة للدين مع بناء الدولة الوطنية؟.
 
وللدكتور أحمد زايد مؤسس مركز البحوث الاجتماعية بجامعة القاهرة العديد من المؤلفات، منها "البناء السياسى فى الريف المصري"، "علم الاجتماع بين الاتجاهات الكلاسيكية والنقدية"، "الدولة بين نظريتى التحديث والتبعية"، "صور من الخطاب الدينى المعاصر".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة