وصف العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى، الخطوة التى اتخذتها مصر والسعودية والإمارات بإعلان قائمة تحمل أسماء 59 شخصية و12 كيانا قطريا، وإدراجهم على قوائم الإرهاب بأنها خطوة جادة ومؤثرة على طريقة مواجهة الإرهاب ودعم قطر له بالفعل وليس بالتصريحات والتلاسن الإعلامى.
وأوضح عكاشة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذه الخطوة ستقيض الدعم القطرى للإرهاب وأن مصر لو استطاعت أن تضع تلك الأسماء والكيانات على قوائم الإرهاب الدولى فسيكون ذلك ضربة قاسمة لهم وللدولة الراعية لهم.
وتابع أن الخطوة المقبلة يجب ان تستهدف إرسال تلك القوائم للانتربول الدولى مرفقة بالمستندات التى تؤيد الاتهامات ضدهم، حتى تتمكن مصر من القبض على حاملى الجنسيات المصرية منهم ومحاكمتهم على ما ارتكبوه من جرائم.
وقد أعلنت كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، أنها فى ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، ونتيجة لاستمرار انتهاك السلطات فى الدوحة للالتزامات والاتفاقات الموقعة منها، المتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن الدول، وتجاهلها الاتصالات المتكررة التى دعتها للوفاء بما وقعت عليه فى اتفاق الرياض عام 2013، وآليته التنفيذية، والاتفاق التكميلى عام 2014؛ مما عرّض الأمن الوطنى لهذه الدول الأربع للاستهداف بالتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية مقرها فى قطر أو مدعومة من قبلها. فقد اتفقت الدول الأربع على تصنيف( 59 ) فرداً و ( 12 ) كياناً فى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، التى سيتم تحديثها تباعاً والإعلان عنها.
وهذه القائمة المدرجة مرتبطة بقطر، وتخدم أجندات مشبوهة فى مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التى تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة