رصدت عدسة اليوم السابع معاناة أعضاء دار المسنين بمركز الداخلة فى محافظة الوادى الجديد من نقص الخدمات الأساسية، ما استدعى مجلس إدارة الجمعية لإرسال مذكرة إلى جهات الاختصاص بالتضامن الاجتماعى والتنفيذيين بالمحافظة تشتمل على مطالبهم التى يعانون من نقصها، حيث يطالبون بدعم الدار ماديا لكونها تعانى من نقص الخدمات وعدم كفاية الموارد المالية لتنفيذ جميع الخطط والبرامج التى يحتاجها المسنون خاصة بعد رفع الأجور والتأمينات للعاملين التى تستنفذ معظم الموارد الخاصة بهم، فجميعهم محالين إلى المعاش مما أدى لانخفاض مصادر دخلهم مع تزايد المشكلات المتعلقة بأمراض الشيخوخة ولا توجد لديهم وسيلة نقل جماعى ويحتاجون لصرف إعانة للجمعية المسئولة عن الدار أسوة بباقى الجمعيات ليتسنى لهم الصرف منها.
وقال أحمد سيد عبد الغنى نائب رئيس مجلس الدار، فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، إن المسنين من رواد الدار يفتقرون لعدة خدمات حيوية تتمثل أهمها فى ضرورة توفير الرعاية الصحية للأعضاء وخاصة فى مشكلات ضعف السمع وعدم القدرة على الحركة وارتفاع ضغط الدم والسكر وغيرها من الأمراض فى ظل الارتفاع المتزايد لأسعار الدواء، وهو ما يستوجب بحث إمكانية دعم الدار ليتسنى له تقديم الخدمات الصحية لأعضائه، وكذلك بحث مشكلة تزايد القيمة الإيجارية للدار، والتى يتم دفعها لرئاسة مركز ومدينة الداخلة.
وأضاف أحمد مصطفى منصور مدير الدار، أن الدار يقدم خدماته للرواد والأعضاء من المسنين والتى تشمل الاستضافة وممارسة الأنشطة الخاصة بكبار المسنين وتنفيذ البرامج التى يتم اعتمادها من مجلس الإدارة لدعم احتياجات أعضاء الدار، ويفتقر لنقص الدعم من الجهات المختصة، وهو ما أثر سلبًا على تلك الخدمات التى يتم توفيرها لكبار السن، ومنها على سبيل المثال ضرورة توفير وسيلة نقل جماعية كبار السن لتنفيذ برامج الرعاية للأعضاء فى ظل تباعد المسافات بين قرى مركز الداخلة وهو ما يعيق حركة الأعضاء لتنفيذ تلك البرامج حيث وقع جميع الأعضاء أكثر من مذكرة، وتم رفعها إلى المختصين لبحث إمكانية حل تلك المشكلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة